رئيس اتحاد الغرف يعود للوطن بعد مشاركته بمؤتمر الاعمال في تونس
نشر بتاريخ: 05/11/2015 ( آخر تحديث: 05/11/2015 الساعة: 15:46 )
رام الله - معا - عاد رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، خليل رزق، إلى أرض الوطن بعد ترؤسه لوفد فلسطين المشارك في أعمال المؤتمر الثالث "مال وأعمال" في الجمهورية التونسية، وحضره عدد كبير من رجال الأعمال العرب والأجانب بهدف خلق فرص استثمار في الدول العربية بحضور اكثر من 200 رجل أعمال من الدول العربية.
وافتتح المؤتمر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ووزير التنمية والاستثمار ياسين إبراهيم بكلمات أكدت على ضرورة فتح الأبواب والآفاق أمام حركة رؤوس الأموال من أجل فتح الفرص لخلق حركة اقتصادية وتدوير عجلتها بما يخدم تنمية البلاد.
وفي كلمته أمام الحضور تحدث رئيس اتحاد العرف التجارية الفلسطينية خليل رزق عن ضرورة مساهمة رأس المال العربي في الاستثمار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة دون تمييز لتمكين شعبنا الفلسطيني من التصدي لكل حركات العرقلة التي تضعها سلطات الاحتلال أمام عجلة الاقتصاد الفلسطيني لمحاولة الهيمنة عليه.
وأضاف أن أهمية الحديث عن ضرورة الاستثمار في فلسطين تتزايد في هذا التوقيت الحرج، فالاستثمار يشكّل رافدا رئيسيا لتعزيز صمود المواطن والاقتصاد الفلسطيني على حد سواء، وفرصة لإحداث تنمية شاملة في القطاعات الإنتاجية كلها، مبيناً أن الاستثمار في فلسطين بحاجة إلى الاستقرار السياسي، وهذه فحوى الرسالة التي تواصل القيادة الفلسطينية إيصالها إلى العالم وقد كانت هذه من مضامين خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدّة مؤخرا، ونحن نعتقد أن هيئات الأمم المتحدة مطالبة اليوم وقبل أي وقت مضى بتنفيذ ما تنصّ عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وقال رزق خلال المؤتمر:"ورغم صعوبة الظروف إلا أن الاستثمار في فلسطين ممكن ومتاح، وفرص نجاحه كبيرة، من حيث الحوافز التشجيعية من قبل الحكومة وتوافر خبرات وأيدي عاملة وطنية مشهود لها بالخبرة والكفاءة تلبّي حاجة سوق العمل، وأضاف رزق أن المراحل السابقة من عمر المسيرة شهدت بروز الإبداع الفلسطيني خارج فلسطين، ولهذا نتطلّع لأن تكون مبادرات القطاع الخاص العربي ورجال الأعمال نحو فلسطين سببا رئيسا في تمكين شبابنا الواعد وخريجينا الجامعيين من أخذ مكانتهم المفترضة.
كما أشادر بدور تونس التاريخي في احتضان الثورة الفلسطينية آملا أن يكون لها دور ريادي في الترويج للاستثمار في فلسطين.