أطباء بلا حدود تطلق حملة حول الروق واثارها النفسية

غزة- معا - أطلقت منظمة أطباء بلا حدود – فرنسا أول أمس حملة توعوية تثقيفية على مستوى قطاع غزة حول ظاهرة الحروق وأثارها النفسية على المصابين وطرق الوقاية والعلاج وذلك بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والمدارس الحكومية والخاصة ومدارس الوكالة والجامعات والكليات

وتحدثت منسقة الحملة د. دعاء النبيه عن أنشطة أطباء بلا حدود في غزة على مدار 15 عاما والخدمات التي تقدمها للمواطنين الذين اصيبوا بالحروق بفعل من الاحتلال الاسرائيلي في الحروب الاخيرة التى شنت على قطاع غزة وكان اخرها في عام 2014 وهي الأكثر عنف على الشعب الفلسطيني وما تبعه من تأثير على الصعيد الجسدي أو النفسي.
وأشارت النبيه إلى أن أطباء بلا حدود منذ عام 2007 حتى أكتوبر 2015 قامت ببرامج طبية متضمنة برنامج جراحي وتم تنفيذ 5000 عملية (إصابات حرب – حروق – إصابات يد) بالإضافة إلى 15.000 حالة غيار لحالات حروق و15.000 حالة علاج طبيعي ونوهت الى أن أطباء بلا حدود هي منظمة عالمية غير ربحية تقدم العلاج المجاني والعمليات التى تقوم بها مجانية للمصاب وأنه يتواجد مستشفى عمان متخصص بالأردن لعلاج ضحايا الحروب في سوريا – الأردن – فلسطين - العراق.
وقالت النبيه أن أطباء بلا حدود أطلقت هذه الحملة نظرا لارتفاع عدد الإصابات بالأطفال تحت سن ال5 سنوات وان ما يقارب 60% من الإصابات هيا أطفال وسبب الإصابات من السوائل الساخنة والحروق الكهربائية والحروب والحروق الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي على القطاع لذلك قررت المنظمة عمل حملة توعية باسم حياتنا أجمل بلا حروق للأمهات المسئولة عن حماية الطفل في هذا العمر وكانت الحملة متضمنة في برنامجها المراكز النسوية والمؤسسات المحلية والجامعات والمدارس.

وتضمنت الحملة عرض فيلم دراما يمثل الاحداث التي تحدث داخل المنزل وتسبب حدوث الحرق عند الأطفال بالإضافة إلى ملصقات على أكياس توزع على الأهالي توضح ما هي الأمور التي يجب تجنبها في المنزل حتى لا يتم حدوث الحرق في الأطفال كما كانت هناك صور توضيحية ومادة تدريبية تعرض فيها المثقفة الصحية ما هي الإسعافات الأولية الصحيحة في حالة حدوث الحرق وما هي الأخطاء المتبعة في بعض المنازل في حالة الإصابة بالحرق.