الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحمن: العالم يتحمل مسؤولية كاملة تجاه انهاء الاحتلال والتقدم في السلام ينهي تحكم الانقلابيين بغزة

نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 14:06 )
بيت لحم- معا- قال أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح, ان الاسرة الدولية تتحمل مسؤولية كاملة تجاه انهاء الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

واعتبر في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه حل القضية الفلسطينية مصلحة أمريكية في الشرق الأوسط وليس من باب الأخلاق الحميدة وان المؤتمر الدولي الذي ترعاه الولايات المتحدة سيكون حكماً بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، في حال لم يتفق الطرفان على وثيقة مشتركة.

وأكد عبد الرحمن ان الجانب الاسرائيلي في مأزق وفي حيرة أمام الدعوة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد "المؤتمر الدولي للسلام", واوضح ان تعبير المؤتمر الدولي للسلام استخدمه الرئيس بوش في خطابه الأخير.

وأكد أن الاسرائيليين هذه المرة ليست لديهم القدرة على ايجاد مخرج من مواجهة المجتمع الدولي، "خاصة وان الفلسطينيين يوافقون على تسوية دولية يطرحها المجتمع الدولي ممثلة بخريطة الطريق في جزء منها، وفي مبادرة السلام العربية، وفي قرارات الشرعية الدولية كمرجعيات للتسوية بينما يرفضها الجانب الاسرائيلي ويحاول التحايل عليها تحت ذريعة المفاوضات الثنائية أو الاتفاق الثنائي".

وأضاف "ان المفاوضات الثنائية المباشرة لا تلغي مسؤولية المجتمع الدولي الذي له مصلحة في تحقيق تسوية فلسطينية - اسرائيلية تنهي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة".

وأوضح عبد الرحمن ان المجتمع الدولي يتقدم الى عملية السلام عبر الادارة الأمريكية ذات التأثير الأكبر على اسرائيل حيث ستصل وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس الى هنا في الرابع عشر من الشهر الجاري، كما ان الاجتماع الثاني لطواقم المفاوضات الثنائية سيعقد في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وقال ان الدور الأمريكي يريد في طبيعته البحث عن حل يخدم أيضاً مصالحهم ولا يأتون هنا للسياحة.

وأكد أحمد عبد الرحمن ان المؤتمر الدولي المزمع عقده في تشرين الثاني القادم هو لرعاية المفاوضات وانجاحها "بأن يضع أداة قياس للمواقف وأن يكون حكماً بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي".

وأشار الى ان أمريكا والأسرة الدولية ترغب في توصل الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى اتفاق ثنائي يعرض على المؤتمر للتخفيف عن نفسها أعباء الصدام مع جماعات الضغط اليهودية مثل "ايباك" وغيرها من اللوبي "الصهيوني" في أمريكا، لذلك تضغط من أجل أن يتم التوصل الى اتفاق ثنائي.

وقال: "ان التقدم في عملية السلام وانهاء الاحتلال الاسرائيلي واستعادة القدس وانهاء الجدار والاستيطان وكل مظاهر الاحتلال هو العامل الأقوى لتخلص جماهيرنا في قطاع غزة من زمرة الانقلابيين".

واضاف "ان حماس وزمرة الانقلابيين في القطاع يروجون انه لن تقع تسوية وبالتالي ان طريق حماس العدمي والفوضوي هو الطريق المتاح امام الفلسطينيين".

واكد عبد الرحمن "ان الاسرة الدولية ونحن اذا تمكنا من انهاء الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية واستعادة القدس ورأى اهلنا في قطاع غزة ان الاقصى محرر ويمكن الوصول اليه، هو العامل الأساسي لانهاء الانقلاب الذي قامت به زمرة من حماس ضد الشرعية الوطنية".