رام الله -معا - أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى فادي عبيدات ان 40 اسيرا قاصرا من سكان القدس يقبعونه في سجن جفعون في الرملة يعانون من اوضاع معيشية وغنسانية سيئة بسبب افتقاد السجن لكل المقومات الانسانية.
وقال عبيدات الذي زار عددا من الاسرى القاصرين بالسجن انهم يطالبون كافة المؤسسات والصليب الاحمر الدولي بإغلاق هذا السجن الذي يشبه العزل وخصص لعقاب الاطفال الاسرى.
وذكر الاسير محمد وليد سعيدة 16 عاما سكان القدس ان الوضع الحياتي في سجن جفعون صعب جدا ويفتقر لأبسط الاحتياجات الحياتية من ملابس وكنتين وادوات كهربائية.
وقال الاسير سعيدة انه لا يسمح للاسرى بالخروج الى الفورة سوى ساعة واحدة فقط طوال اليوم، وان الأكل المقدم للاسرى سيء جدا ولا يكفي ويتم احضاره غير مطبوخ.
وأفاد ان كل 6 اسرى يتواجدون في غرفة لا تتوفر فيها الاغطية والحرامات الكافية مما سبب لهم البرد الشديد، وان معاملة السجانين للاسرى سيئة جدا، وان أغلب الوقت يبقون محشورين في غرفهم.
وقال ان عدد من الاسرى الذين قاموا بالاحتجاج على الظروف المتردية تم الاعتداء عليهم وزجهم في الزنازين ، وبخصوص العلاج أفاد انه لا يقدم العلاج للمرضى سوى حبوب الاكامول.
وأفاد سعيدة ان القسم الذي يتواجد فيه الاشبال وسخ وغير نظيف، وأن إدارة السجن لا تستجيب لمطالب الاسرى.