جمعية فجر للإغاثة والتنمية توزع طرود غذائية وكساء العيد على الأسر المحتاجة
نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 14:27 )
غزة- معا- وزعت جمعية فجر للإغاثة والتنمية عدد من الطرود الغذائية وكساء العيد على الأسر المحتاجة و ذلك بالتعاون مع عدد من أصحاب شركات الملابس بغزة.
ويشتمل كساء العيد على ملابس الأطفال التي تم توزيعها على الأطفال الأيتام والمحتاجين، والزى الإسلامي الشرعي على بعض الطالبات المحتاجين في المدارس وعلى الأرامل والعائلات الفقيرة والمتضررة التي ترعاها الجمعية.
وقال رامي أبو سمرة رئيس الجمعية أن الجمعية تقوم بدورها الإنسانيانطلاقاً من محددات ومفاهيم واضحة تتجسد قيم الإسلام العظيمة في الرحمة والتعاون والتكافل والنجدة ومساعدة المحرومين، وتأكيداً لدور الجمعية اتجاه المحتاجين والفقراء التزاماً بنهج الإسلام .
وأضاف: الإغاثة والمساعدة للمحتاجين هي واجب شرعي على كل مسلم قادر وهي وسيلة للتقرب إلى الله ونيل مرضاته , وهي قيم إسلامية وإنسانية أصيلة تتواصل فيها القلوب والأنفس والأرواح هذا الدور الإنساني لجمعية فجر للاغاثة والتنمية يكرس نموذجاً للنهج الخيري والإنساني البعيد عن الدعاية إلا في حدود التعريف ببعض جوانب العطاء لدى الجمعية .
وقد أشاد أبو سمرة بهذا العمل الخيري المتميز، والذي سيضفي فرحة العيد على قلوب هؤلاء المحتاجين، ويرسم بسمتها على شفاهم،وشكر كل من ساهم في هذا المشروع لإدخال السرور على قلوب الأطفال والأسر المحتاجة في العيد .
ومن جانب آخر شرعت جمعية فجر للاغاثة والتنمية في تنفيذ مشروع الطرود الغذائية بتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة التي ترعاها الجمعية في إطار برامج وأهداف الجمعية الرامية لتخفيف معاناة الشرائح الفقيرة والمحتاجة ، ضمن حملة ( الخير والرحمة ) التي بدأت في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وبدوره أشار مجدي عبد الجواد منسق حملة الخير والرحمة إلى المساعدات التي قدمتها الجمعية خلال الحملة الإنسانية والخيرية تم بتحديد الفئات المستحقة لهذه المساعدات بعد إجراء مسح ميداني نفذته الجمعية بهدف الوصول إلى الفئات الأكثر استحقاقاً لهذه المعونات، والمساعدات السنوية من الجمعية تهدف إلى تقديم العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين، وسيستمر توزيعها حتى نهاية هذا الشهر الكريم.
وأوضح عبد الجواد أن الحملة الخيرية والانسانية التي أطلقتها الجمعية منذ أول أيام شهر رمضان ستنتتهي خلال أيام عيد الفطر المبارك بزيارات إلى دار الأيتام والمستشفيات لعيادة الأطفال وتهنئتهم بالعيد، وتقديم الهدايا المختلفة لهم .