غزة- معا - استشهد صياد فلسطيني مساء اليوم، برصاص الجيش المصري قبالة شواطئ بحر رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة في حديث لمراسل "معا" :"ان الصياد فراس محمد مقداد 18 عاما اصيب بعيار ناري في بطنه من قبل الجيش المصري ادى الى استشهاده".
واشارت المصادر الفلسطينية الى ان مقداد استشهد اثناء عمله في عرض البحر برفح.
من جهتها طالبت وزارة الداخلية بغزة السلطات المصرية بفتح تحقيق فوري وعاجل في حادث استشهاد الصياد فراس مقداد بنيران الجيش المصري على الحدود الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم – في تصريح صحفي وصل مراسلنا–: "إن الجيش المصري أطلق النار باتجاه قوارب الصيادين في عرض بحر رفح مساء اليوم الخميس، ما أدى لاستشهاد الصياد فراس محمد مقداد (17 عاماً) بعد إصابته برصاصة قاتلة في البطن".
وحمّل البزم "السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن استشهاد الصياد "مقداد" حيث أن الجيش قام بإطلاق النار بشكل متعمد على الصياد أثناء قيامه بمهمة الصيد داخل المياه الفلسطينية".
وأكد البزم أن الصياد مقداد لم يتجاوز حدود المياه الفلسطينية، معتبرا أن "هذا الحادث يمثل تطوراً خطيراً وتعدياً على حقوق شعبنا داخل أرضه ومياهه".
كما طالب المتحدث باسم الوزارة بسرعة "فتح تحقيق في الحادث ومحاسبة من يقفون خلف هذه الجريمة".