مركز شباب بلاطة يستضيف افطاراً جماعياً بالتعاون مع تنظيم حركة فتح ولجنة خدمات مخيم بلاطة
نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 16:04 )
بيت لحم - معا - محمود مسيمي - استضاف امس مركز شباب بلاطة الاجتماعي افطاراً جماعياً نظمته اللجنة التنظيمة لحركة فتح ولجنة خدمات مخيم بلاطة وذلك ضمن توطيد العلاقات مع المجتمع المحلي حيث حضر هذا الافطار محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن وعدد من قادة الاجهزة الامنية في المنطقة ومفتي محافظة نابلس وعدد غفير من وجهاء مخيم بلاطة بالاضافة الى اعضاء لجان الخدمات في مخيمات المحافظة واللجنة التنظيمية لحركة فتح والهيئة الادارية لمركز شباب بلاطةز
وفي معرض ترحيبه بالحضور أكد يوسف حرب مراقب مركز شباب بلاطة على الدور الاجتماعي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في رفع مستوى محافظة نابلس وتغير الواقع الاليم الذي تعيشه المحافظة واكد على رص الصفوف في المرحلة الحالية حتى لا يكون ماجرى في قطاع غزة يجري في الضفة الغربية خاصة وان يجب على المجتمع افرادً ومؤسسات الوقوف يداً بيد لتفويت الفرصة على كل من يتآمر على شعبنا الفلسطيني ومقدراته وارثه التاريخي.
ومن جهته أعرب الدكتور جمال المحيسن محافظ نابلس عن شكره العميق لهذه الاستضافة والتي من شأنها خلق جو من الاخوة وتعميق العلاقات الانسانية ، وتحدث المحيسن عن اسباب قدومه كمحافظاً الى مدينة نابلس بالرغم من وجود بدائل كثيرة كانت مطروحة الا ان محافظة نابلس كانت هي الاختيار والذي تمنى ان يكون بجهود الجميع من مؤسسات وافراد الاختيار السليم ، واضاف ان المرحلة الحالية يجب ان تتكاتف فيها الجهود وان المحافظة سوف تبذل قصارى جهدها لخلق جو من الامان للمواطن والحفاظ على حياته وممتلكاته، والاستعداد الكامل لبذل اي شئ حتى يكون هنالك مجتمع آمن خالي من الفلتان وعدم الضبط.
وفي كلمته قال احمد شوباش مفتى محافظة نابلس انه يجب على المجتمع باسره الوقف الى جانب سلطتنا الوطنية الفلسطينة حتى تكون قوية بجهود الجميع وحتى يتسنى لها بسط الامن والامان للمواطن وطالب شوباش المؤسسات والعائلات برفع تغطيتها عن كل من يخرج عن القانون حتى يتسنى للقانون ان يأخذ مجراه.
وفي اختتام اللقاء شكر احمد ذوقان رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة كل الحضور على تلبيتهم الدعوة ومركز شباب بلاطة على استضافته هذا الافطار واكد على تمنياته بالتوفيق لمحافظ نابلس في مسيرته لبسط الامن والامان وعلى ان تحمل الايام القادمة ما هو افضل لشعبنا الفلسطيني.