الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يضع وزير خارجية لوكسمبورغ بصورة الاوضاع الخطيرة

نشر بتاريخ: 07/11/2015 ( آخر تحديث: 07/11/2015 الساعة: 15:12 )
المالكي يضع وزير خارجية لوكسمبورغ بصورة الاوضاع الخطيرة

رام الله -معا - شدد وزيرا خارجية دولة فلسطين و لوكسمبورغ، د. رياض المالكي ونظيره السيد JEAN Asselborn على ضرورة ان يلعب الاتحاد الاوربي دوراً اساسياً في العملية السلمية والتفاوضية وعدم ترك الاوضاع الخطيرة في الارض المحتله كما هي.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي نظيره وزير خارجية لوكسمبورغ JEAN Asselborn والوفد المرافق له صباح اليوم السبت في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

ووضع المالكي الضيف بصورة الانتهاكات والممارسات العنصرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإستمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيدها وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني الاعزل وخاصة استباحة الدم الفلسطيني من خلال الاعدمات الميدانية امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، بالاضافة الى الادعاءات والاكاذيب الاسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو، من عدم تغير الاستاتيكو في المسجد الاقصى، مشدداً على خطورة الاستمرار في هذا النهج الخطير الذي يهدد الامن والسلم الدولي ويأجج الصراع الديني في الارض المحتلة والنطقة، من خلال استفزاز مشاعر 1.5 بليون مسلم في العالم.

كما استعرض المالكي اعتداءات المستوطنيين المتواصلة بحماية سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، كذلك سياسة الاحتلال بفرض سياسة الأمر الواقع والعقاب الجماعي والتي تتمثل بهدم المنازل والاعتقالات التعسفية التي طالت الاطفال والنساء وفرض الحواجز بين القرى والمدن الفلسطينية وسحب هويات المقدسين، بهدف تفريغ القدس من سكانها الاصليين بالاضافة الى مواصلة سياستها الإستيطانية التى تقوض حل الدولتين.

كما اطلع المالكي الضيف على مستجدات الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية، من اجل انهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني والزام اسرائيل بالاتفاقيات المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، حيث عبر عن إلتزام الجانب الفلسطيني بالعملية السلمية، المبنية على قرارات الشرعية الدولية، مشدداً على ضورة الزام اسرائيل باحترام وتنفيذ القانون الدولي والقانون الانساني في الارض المحتلة وانهاء الاحتلال.

وطالب ضرورة تدخل المجتمع الدولي، خاصة الإتحاد الأوروبي بلعب دور فاعل لإحراز تقدم في العملية السلمية والتفاوضية، وضرورة تحمل مسؤولياته المباشرة لإنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الإستيطانية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين القابعين في سجون الإحتلال لضمان إحراز تقدم حقيقي في المفاوضات القائمة على اساس حل الدولتين، وانهاء الصراع بين الجانبين .

من جانبه أعرب الوزير الضيف عن سعادتة لزيارة دولة فلسطين، ولقائه بوزير خارجيتها المالكي، وأعرب عن رغبة بلاده بالعمل الجاد على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط على مبدأ حل الدولتين.

واكد السيد JEAN Asselborn على عدم شرعية الإستيطان كونة مخالفاً للقانون الدولي ، محذراً من خطورة الاوضاع الحالية، حيث طالب بضرورة العمل على تهدئة الاوضاع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائلي من خلال وقف الإستيطان، من اجل العودة الى طاولة المفاوضات وفق مبدأ حل الدولتين.

كما اعرب عن زيارته لقطاع غزة يوم غد ، للاطلاع على الأوضاع هناك، كذلك على سير عملية إعادة الاعمار .

وأشاد الوزير الضيف بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وأعرب عن استمرار بلادة للمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الحكومية وغير الحكومية في مختلف المجالات. من خلال الاستمرار في تقديم الدعم المالي ، الذي تبنتة حكومة لوكمسبورغ والذي بلغ 37 مليون يورو بمعدل 8.3 مليون يورو سنوياً.

وتبادل الطرفان العديد من المبادرات والافكار لانجاز المصالحة الوطنية واجراء انتخابات في الارض المحتلة، حيث اطلعه المالكي على الجهود الحثيثه والمبذولة من قبل الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية في هذا الشأن. وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات .