الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيرزيت: لقاء حول مشاركة الطلبة في الانتخابات

نشر بتاريخ: 07/11/2015 ( آخر تحديث: 07/11/2015 الساعة: 16:39 )
رام الله -  معا - نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع مركز شمس لحقوق الانسان، اليوم السبت لقاء طاولة مستديرة مع طلبة من الحركات الطلابية في الجامعات الفلسطينية، تحت عنوان: "نحو تعزيز مشاركة الطلبة في انتخابات مجالس الطلبة"، وذلك بدعم من الفدرالية العربية للديمقراطية والمؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية "EED".

وتحدث مدير مركز شمس لحقوق الانسان د. عمر رحال أن الحركة الطلابية في العالم هي أداة للتغيير السياسي، مبيناً أن الحركة الطلابية الفلسطينية منذ تأسيسها شكلت أهم الشرائح الاجتماعية تسيساً، وشارك الطلبة في النشاط السياسي للجماهير الفلسطينية، واتسع الدور الوطني للحركة الطلابية بعد تزايد عددها، بشكل سريع، بازدياد عدد الطلبة الجامعيين في الأراضي المحتلة واستقبال الجامعات لأعداد أكبر من الطلبة أبناء الفئات الكادحة التي كانت حتى ذلك الحين مهمشة في الجامعات.

ودعا د. رحال الحركة الطلابية إلى الاستمرار في الانتخابات ودعم الديمقراطية في الجامعات، لأنها ستشكل مستقبلاً تجربة مهمة لانتخابات االمجلس التشريعي في الأرضي الفلسطينية، وأداة مهمة في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية.

من جهته بين عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت أهمية وجود انتخابات حرة ونزيهة في الجامعات، وضرورة استقلال الحركات الطلابية في قراراتها، قائلاً: " تعمل جامعة بيرزيت بشكل دائم لدعم وتقوية الحركة الطلابية في سبيل دعم استقلالها بقراراتها وأفكارها إلى حد ما، وهو ما يساهم في إغناء تجربة الحركة الطلابية عبر جعلها ساحة من الجدل الفكري الهادف".

ودعا الأحمد إلى ضرورة العمل بناء رؤية استشرافية تناقش سبل صياغة دستور موحد لمجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية، وضرورة تفعيل إتحاد طلبة فلسطين العام، والتركيز على ديموقراطية التعليم بصفته عامل رئيسي للحركة الديموقراطية الطلابية، وعلى الدور المجتمعي للحركة الطلابية، إضافة إلى ضرورة العمل على تطبيق نظام التمثيل النسبي بشكل فاعل وذلك لتحقيق المشاركة الجماعية بين كافة اطياف الكتل الطلابية، و تعزيز دور ومكانة المرأة في مجلس الطلبة والكتل الطلابية.

وناقش الطلبة المشاكل التي يواجهونها في جامعاتهم، وآليات النهوض بالحركة الطلابية، وتعزيز دورها كأداة سياسية واجتماعية قادرة على نقل التجربة الديمقراطية من الجامعة إلى المجتمع، بحيث تكون حاضن ايجابي للتطور والنهوض، وليست ناقلاً سلبيا لما يجري في المجتمع إلى داخل الجامعة.