الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحافيو فلسطين يرفضون إغلاق قناة الميادين

نشر بتاريخ: 07/11/2015 ( آخر تحديث: 08/11/2015 الساعة: 15:34 )
صحافيو فلسطين يرفضون إغلاق قناة الميادين

رام الله - معا - أعرب الصحفيون الفلسطينيون، اليوم السبت، عن تضامنهم الكامل مع قناة الميادين الفضائية اللبنانية، والتي تتعرض لضغوطات ومحاولات من أجل تغييب صوتها الحر المقاوم الذي يقف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.


جاء ذلك خلال الاعتصام، الذي نفذه الصحفيون الفلسطينيون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، رفضاً لسعي قمر "عرب سات" اغلاق قناة الميادين.


وعبر صحفيو فلسطين عن رفضهم لمحاولات اخماد هذا الصوت الاعلامي الذي يخالف ما يعرف بمحور الاعتدال العربي المناهض لمحور المقاومة، بما يمثل اقصاء للرأي الاخر بما يضمن سلامة عروشهم، دون ان يزعجهم بما يرتكبونه من قتل في اليمن وليبيا والسعودية، وتغيب صورة الاحتلال وجرائمه ضد المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني عن اعين المشاهد العربي.


وأعرب الصحفيون عن رفضهم لسياسة تكميم الافواه ومحاربة الاعلام، ورفعوا صوتهم عاليا مع قناة الميادين التي تتعرض لنفس الاعتداء لكن من قبل دول عربية تضييق ذرعا بخطها الاعلامي المناهض لها والكاشف لكل سياساتها في المنطقة.


وقال رئيس التجمع الصحفي الديمقراطي ان "توجه شركة عرب سات لاغلاق قناة الميادين يشكل امرا خطيرا على الاعلام وحرية الصحافة، ويصبح اخطر حين يرتبط بما يجري في فلسطين من انتفاضة ضد الاحتلال حيث تعتبر الميادين احد الاصوات الداعمة لهذه الانتفاضة والكاشفة لجرائم الاحتلال.


واضاف نزال "نحن كصحفيين وفلسطينيين نعلي صوتنا رفضا لهذه الخطوة التي تستهدف فلسطين بالدرجة الاولى وكل الشعوب العربية التي تدافع عن كرامتها كونها خطوة مغمسة باموال النفط التي كانت جزء من المؤامرة على الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نرفض هذه الخطوة ونطالب الجميع بالوقوف امامها.


واكد نزال ان السعي لايقاف قناة الميادين يأتي في وقت تغيب به وسائل الاعلام العربية والفاعلة عن كل ما يجري في فلسطين من انتفاضة وهناك محاولات لتضليل الرأي العام العربي ومحاولة اشغاله ببرامج فنية وترفيهية من اجل حرف نظره عن فلسطين وما يجري في الوطن العربي مثل سوريا واليمن، ما يؤكد انهامؤامرة مقصودة ومبرمجة يقف وراءها المال النوايا غير الصادقة.


واعتبر أن قناة الميادين "صرخة وصوت فلسطين"، وما يجري ما هو الا محاولة لاسكاتها في ظل تركيزها على الانتفاضة في فلسطين وفضح جرائم الاحتلال، وكون فلسطين بوصلتها وملفها الاول.


من جانبه، اعتبر الصحفي الفلسطيني خالد الفقيه ان جهات تسعى وتعمل على اسكات صوت الميادين لانها فضحت حرب اليمن عبر تحكمها وابتزازها في قمر عرب سات رغم ان هذه الجهات تملكه بالمال فقط وليست هي من صنعته واطلقته، وهو ما يعني محاولتها كتم كل الاصوات التي تغرد خارج سرب الاعلام المملوك لها.


واضاف الفقيه ان القضية الفلسطينية تراجعت لدى الاعلام العربي خاصة اعلام البترودولار، وبالتالي تسعى لكتم صوت الميادين، مشيرا الى ان فلسطين وقضيتها ستتأثر بغياب اي صوت ينقل الحقيقة للمحيط العربي والعالم.


واوضح الفقيه ان العرب الذين يملكون المال يعتقدون انهم يملكون شراء كل شيء.


واضاف الفقيه ان ما يجري في المحيط العربي من احداث تورطت به وسائل اعلامية عربية بحيث اصبحت جزء من الفتن والمجازر والقتل ويسعى القائمين عليه لكتم كل صوت مخالف له.