نشر بتاريخ: 09/11/2015 ( آخر تحديث: 09/11/2015 الساعة: 17:38 )
بئر السبع- معا- عقدت جمعية حماية الطبيعة "وحدة تناقش مبادرات التربية البيئية المدرسية"، وحدة المجتمع البدوي في الجنوب، يوم الاثنين، مؤتمرا في المركز الجماهيري في مدينة رهط، تم من خلاله عرض مرحلي لمشروع المبادرات التربوية البيئية المدرسية.
وحضر المؤتمر القائمون على البرنامج في المدارس المشاركة في المشروع من رهط، وكسيفة، والقسوم، وممثلون عن 22 مدرسة من الجنوب، ود. رننا ايلان من الوزارة الإسرائيلية لحماية البيئة، ومريم ريمون المسؤولة عن الزراعة المستديمة في وزارة المعارف في لواء الجنوب.
وأشارت الجمعية إلى أن البرنامج هو ثمرة التعاون بين وزارة المعارف الإسرائيلية، وحماية البيئة، وجمعية حماية الطبيعة والسلطات والمجالس المحلية الإسرائيلية في الجنوب.
وتضمن البرنامج تنفيذ كل مدرسة لمبادرة تربوية في مجال البيئة بمشاركة الطلاب، وتوسيع نطاق البرنامج ليؤثر على المجتمع وغيره.
وافتتح المؤتمر بالترحيب بالحضور، تلاهه محاضرة القاها "متان غولان" حول نموذج تعلم يعتمد على مشاريع "PBL"، تم خلالها اطلاع الحضور على طرق أخرى لتنمية وتطوير المشاريع والمبادرات المختلفة وفتح أفاق جديدة أمامهم.
وقسم المشاركون إلى مجموعات نقاش حول مواضيع المبادرات المختلفة، تم من خلالها مناقشة القضايا الأساسية المتعلقة بأهداف هذه المبادرات، وبالعملية التربوية، والعمل الجماهيري، ومدى تأثير هذه المشاريع على المدى البعيد وغير ذلك.
وعرض المشاركون أعمالهم، وقاموا باشراك المشاركين في التفاهمات التي توصلوا إليها، وعرض مبادراتهم المختلفة بواسطة شرائح محوسبة مرافقة، تضمنت شرحاً وصوراً، وخصص وقت لتناول ومناقشة ما تم عرضه، والتطرق للمشاريع المميزة والمراحل الأخرى.
وعبر المشاركون في نهاية المؤتمر عن رضاهم عن اللقاء، وما استفادوه منه، وعن الروح المعنوية فيه، وأشاروا للأدوات التي ستمكنهم من تحريك عمليات ومراحل أخرى، مؤكدين على ضرورة العمل التربوي، وعلى الرغبة في تجنيد شركاء أخرين للعمل في المجال التربوي البيئي، وتم طرح فكرة لعقد لقاءات أخرى، وأفكار لاستضافة لقاءات مكملة لهذا اللقاء، والتخطيط لها.
وعبرت حنان الصانع، مديره وحدة المجتمع البدوي في الجنوب في جمعية حماية الطبيعة، عن شكرها لكل من حفتسيا دشن وكيتي فلدمان المركزات في الوحدة البدوية في الجنوب على المرافقة، وإلى الإرشاد والعمل المهني الذي ساهم في عقد اللقاء.