التقدمية: اجراءات الاحتلال يجب مواجهتها بالصمود والمقاومة

وقالت الجبهة: " لقد طالت اجراءات القمع والتنكيل التي يمارسها المحتل كافة قطاعات وأبناء شعبنا وكان للعمال الفلسطينيين منها نصيب بحجم معاناتهم المتواصلة حيث اعتاد الاحتلال على التعامل معهم كحالة ابتزازية من ناحية وحقل لتجاربهم الفاشية والعنصرية بالقتل والمطاردة وكل اشكال الملاحقات القمعية، الامر الذي يستدعي من كافة الجهات الرسمية البحث عن وسائل وسياسات تؤسس للخروج من دوائر الاستكانة والخضوع لمعطيات الواقع التي يفرضها الاحتلال من خلال مغادرة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال واعتماد سياسات اقتصادية تعزز الاستقلالية والصمود".

وتابعت: "وبات من الملح والعاجل حسم موضوع الانضمام لمنظمة العمل الدولية للاستفادة من ما يمكن ان توفره كمنبر لعرض قضايا عمالنا ومعاناتهم وفضح جرائم الاحتلال واعتبارها جرائم حرب من الضروري ان يحاسب عليها."

وطالبت جبهة العمل النقابي توثيق كافة الانتهاكات والبحث عن سبل ووسائل تمكن من متابعتها قانونيا، الامر الذي ستكون جبهة العمل النقابي احدى ادواته الفاعلة، اضافة الى تفعيل دورها في العمل على مقاطعة الاحتلال ومؤسساته المختلفة.

وناقش الاجتماع اخر ما توصلت اليه الحوارات الجارية حول نظام الضمان الاجتماعي في اطار الفريق الوطني والذي يضم ممثلين عن الحكومة والصحاب العمل والعمال وممثلين عن المجتمع المدني، والذي يشير الى توافق مبدئي حول نسب المساهمات لكل من اصحاب العمل والعمال (7.5 عمال و 8.5 اصحاب عمل) ومعامل احتساب الراتب التقاعدي (1.7) واعلى راتب تقاعدي يمكن الحصول عليه (خمس اضعاف الراتب ).

واكدت جبهة العمل النقابي ان الباب لازال مفتوحا للمزيد من النضال النقابي من اجل التحسين والتصويب والأخذ بكافة التفاعلات التي تحتاج الى نضال نقابي جاد ومسؤول وإخراج الموضوع من دوائر الحوار المحدودة الى تفاعل اوسع لكافة المعنيين من ابناء شعبنا، في نفس الوقت الذي يتطلب من الجهات الرسمية العمل على اتخاذ الخطوات العملية المطلوبة لوضع الموضوع موضع التنفيذ العملي.

وناقش الاجتماع جملة من القضايا النقابية المتعلقة بالاتحادات العمالية ودور ممثلي جبهة العمل بداخلها.