حكومة هنية تقر صرف 750 الف شيكل للبلديات و2 مليون للمعلمين وتدعو لاداء صلاة العيد في العراء
نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 21:31 )
غزة-معا- اقرت الحكومة الفلسطينية المقالة اعطاء البلديات مبلغ 750 ألف شيكل كسلفة عاجلة بمناسبة عيد الفطر، وتقديم مليون شيكل للمعلمين الجدد وذلك كدفعة أولى من القرار السابق بصرف 2 مليون شيكل.
ودعت الحكومة الفلسطينية المقالة خلال جلستها الاسبوعية في مدينة غزة المواطنين الفلسطينيين الى أداء صلاة العيد في العراء:" وذلك احياء لسنة المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مشددة على اعتبار هذا العيد فرصة للمحبة والتآخي والمواساة بين أبناء الشعب الواحد والتسامي على الخلافات.
كما تدعو الحكومة الى زيارة أسر الشهداء والجرحى والاسرى ومواساتهم باعتبارهم جزءا أصيلا من مجتمعنا وشريحة تستدعي الاهتمام الفائق من كافة أبناء الوطن الفلسطيني".
ونقل طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة ان حكومته ناقشت عددا من القضايا الهامة وخاصة مؤتمر الخريف وتداعياته السياسية وانعكاساته الخطيرة على القضية الفلسطينية حيث جددت تحذيرها من اللقاءات التي تعقدها بعض الاطراف الفلسطينية مع الاحتلال الاسرائيلي ورغبة حكومة تل ابيب انتزاع تنازلات فلسطينية مقابل وهم وسراب.
واضاف النونو ان الحكومة ناقشت التطورات السياسية والميدانية :"ومن بينها سرقة المعونات المقدمة للشعب الفلسطيني من قبل بعض الاطراف المتنفذة في رام الله، والتهديدات الاسرائيلية المتواصلة، وحملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال والاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة".
وأدانت الحكومة منع قوات الاحتلال لوفد تركي من زيارة قطاع غزة للاطلاع على أوضاع بلدية بيت حانون وبحث سبل مساعدتها وتعتبر في هذه الخطوة زيادة في الحصار الظالم لشعبنا الفلسطيني.
وبحثت الحكومة الوضع الامني في قطاع غزة خاصة في أعقاب قيام بعض من اسمتهم بالمخربين بوضع عبوات ناسفة في اماكن متفرقة من قطاع غزة مستهدفين تدمير حالة الاستقرار التي يعيشها القطاع، والعملية الاجرامية بقتل المواطن رامي عياد
واستعرضت الحكومة الخطوات الحثيثة للكشف عن القتلة وتقديمهم الى العدالة.
وأثنت الحكومة على جهود الشرطة الفلسطينية في الكشف عن مرتكبي عدد من الجرائم والتفجيرات حيث سيتم التعامل معهم وفق القانون وما يقرره القضاء.
وعبرت الحكومة عن :"رفضها لعودة التوظيف في سلك التعليم على اساس الانتماء السياسي من قبل ادارة رام الله واعادة ما يسمى بالسلامة الامنية كشرط للتوظيف والذي يعني حرمان المنتمين لغير فتح او المواطنين غير المنتمين من التوظف في سلك التعليم وغيره من العمل في المؤسسة الرسمية".
وهنأ هنية الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية بحلول عيد الفطر المبارك "سائلا المولى عز وجل أن يعيده وقد تحررت الديار وتحققت آمال شعبنا والامة".