أبو ليلى يدعو للتصدي لمشروع بناء ألاف الوحدات السكنية الاستيطانية
نشر بتاريخ: 09/11/2015 ( آخر تحديث: 09/11/2015 الساعة: 19:07 )
رام الله معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن سياسة حكومة الاحتلال مبنية على الدمار والاستيطان وسرقة الحقوق والاستمرار في العربدة والتعدي على الفلسطينيين، ومسابقه الزمن من أجل قضم ونهب المزيد من الأراضي لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا.
تصريحات النائب أبو ليلى جاءت تعقبا على الكشف عن مشروع استيطاني ضخم تخطط حكومة الاحتلال للشروع به خلال الأيام القادمة لإنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية شرق رام الله، والتي من شأنها أن تشرعن بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين في المنطقة.
وأضاف النائب أبو ليلى " هذا المشروع الاستيطاني يأتي استمرار لسياسة نهب الأرض وسياسات فرض أمر واقع على الأرض التي يتبعها الاحتلال من اجل السيطرة على الأرض الفلسطينية.
وأوضح النائب أبو ليلى " أن حكومة الاحتلال تسابق الزمن من أجل فرض أمر واقع على الأرض من خلال توسيع عمليات الاستيطان في مختلف الأراضي المحتلة، مشيراً أن عمليات التوسع الاستيطاني هذه تأتي في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال إلى التضييق على أبناء شعبنا وطردهم من منازلهم وهدمها، كمال حصل في بلدة جالود جنوب نابلس حيث سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم عدد من المنازل بذريعة عدم الترخيص وقربها من المستوطنات.
ودعا النائب أبو ليلى إلى التصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية التوسعية في كافة المناطق من خلال تصعيد المقاومة الشعبية الجماهيرية والارتقاء بها لمستوى انتفاضة شاملة من جانب، وكذلك من خلال الحراك السياسي لوضع حد لعمليات سرقة الأرض من قبل حكومة الاحتلال ، وتقديم قادته للمحاكمة على جرائمه بحق شعبنا من جانب أخر ، إضافة لتمكين الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال إنهاء الانقسام بشكل فوري.