الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتخاب رئيس ونائب رئيس للجنة اعادة تقييم المستشفيات

نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 10/11/2015 الساعة: 11:23 )
انتخاب رئيس ونائب رئيس للجنة اعادة تقييم المستشفيات

رام الله - معا - انتخبت "لجنة اعادة تقييم المستشفيات التعليمية" التي شكلها وزير الصحة د.جواد عواد نهاية آب الماضي، رئيسا ونائب رئيس للجنة في اجتماع اللجنة الاول الذي عقد في مدينة رام الله يوم الاثنين.

فقد انتخب اعضاء اللجنة د.بسام ابو لبدة رئيسا للجنة ود.سعيد سراحنة نائبا للرئيس اللجنة، اثر اجتماعهم الاول والذي يعد نقطة انطلاق هامة للجنة.


والاعضاء هم: د.سليمان برقاوي امين عام المجلس الطبي، د.هاني عابدين عميد كلية الطب في جامعة القدس، د.سعيد سراحنة رئيس لجنة النسائية والتوليد في المجلس الطبي، د.امين ثلجي رئيس اللجنة العلمية العليا في المجلس الطبي، د.محمد ابو يونس نائب رئيس اللجنة العلمية العليا، د.جهاد البابا رئيس لجنة انف اذن وحنجرة في المجلس الطبي، د.عبد الفتاح سويسه مدير عام الادارة العامة للمستشفيات، د.نافز سرحان عضو لجنة الاشعة التشخيصية ورئيس اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء، د.رستم نمري رئيس قسم العظام في مستشفى المقاصد.


وناقشت اللجنة زيارتها لمستشفيي جامعة النجاح الوطنية ورفيديا الحكومي في مدينة نابلس خلال الفترة الماضية، التي هدفت لاعادة تأهيل وتطوير والنهوض بهذه المستشفيات، وللوقوف على اهداف اللجنة والتي تطمح صوب نظام تعليمي طبي هو الافضل في المستشفيات التعليمية في فلسطين، ووضعت اللجنة خطة لزيارة باقي المستشفيات المستهدفة للتدريب في محافظات الوطن حيث ستكون مرحلتها القادمة محافظة الخليل صوب نظام تعليمي طبي مميز.



وقدم د.هاني عابدين اقتراحا للجنة بتعيين مدير طبي للمجلس الطبي ليشرف على البرنامج التعليمي في الوطن بالتعاون مع مدراء المستشفيات، وقد لاقى هذا الاقتراح قبولا وترحيبا من اعضاء اللجنة.

واوضح د.نافز سرحان ان اللجنة تعمل بشكل مهني ملتزمة بكافة الانظمة والقوانين الخاصة بالمجلس الطبي، ما سيكون له الاثر الكبير على تطوير وتأهيل نظام الاقامة في المستشفيات.


وكان قد اكد د.سليمان برقاوي ان هذه الزيارات على المستشفيات التعليمية فاتحة خير لاعادة عملية الاعتراف بالبرامج التعليمية في مستشفيات الوطن بحيث تم التركيز على إحداث مراكز رئيسية في شمال جنوب ووسط الضفة، يتبع لها في كل منطقة مراكز فرعية وهذا يتطلب ان يكون هناك تعاون وثيق بين مختلف المراكز لاجل التكامل في البرامج التعليمية بحيث يكون الاعتراف بأي فرع مرتبط بالاعتراف بالمركز الرئيسي.