نشر بتاريخ: 10/11/2015 ( آخر تحديث: 10/11/2015 الساعة: 14:45 )
نابلس- معا -
نظمت مفوضية التوجيه السياسي في نابلس محاضرات وندوات ولقاءات مع منتسبي المؤسسة الأمنية، ومع طلبة المدارس، ومنتسبي الجمعيات في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل أبو عمار.
وتحدث الكادر عن شخصية القائد أبو عمار وتاريخه ونشأته وتربيته الوطنية، واهم المراحل التي مرت بحياته وصقلت شخصيته، مشيرا إلى أنه شكل رمزا وطنيا، من خلال نضاله من أجل الوطن والشعب والقضية.
وأضاف الكادر أن أبو عمار عمل الكثير من أجل تثبيت الهوية والقرار الفلسطيني المستقل، ولم ينصع لضغوطاتٍ أو مصالح وحسابات ضيقة، وأنه تمكن بمناوراته أن ينقل ثقل القضية إلى الأرض الفلسطينية، ليناضل من أجلها الشعب من داخل أرض فلسطين، من خلال ما وصفه الكادر بالتكتيك السياسي والمفاوضات وفن الممكن مع الحفاظ على الثوابت والمبادئ الفلسطينية الأصيلة.
وقال الكادر إن الرئيس الراحل أبو عمار شكل مثالا من الصمود والتحدي والصبر أمام العدو الإسرائيلي، ذاكرا ما جرى من حصار إسرائيلي على مقر الرئيس، من اجل تضييق الخناق عليه وإجباره على التنازل، مشيرا إلى أنه والقيادة الفلسطينية برفقة الشعب، استطاعوا الصمود، فلجأ الاحتلال إلى أساليبه التي وصفها بالجبانة والمجرمة، من خلال دس السم له مما أدى الى استشهاده، وقال إن هذا ما جعله أسطورة ورمزا كبيرا يلتف حوله كل الشعب الفلسطيني، ومحافظا على رمزيته وثوابته ونهجه.
وقال العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي بالمدينة، إن الرئيس الراحل أبو عمار مثل رمزا وطنيا فلسطينيا يلتف عليه الكل الفلسطيني في الوطن والشتات، مضيفا أنه كان يتضامن مع كافة شرائح المجتمع ويساعدهم، وحاضرا دائما في صفوف المناضلين.
وأضاف العميد أن الرئيس الشهيد عنيدا وذكيا زمن الحرب والمفاوضات، لذلك احتار به عدوه وصديقه، وقال إن الاحتلال ضاق به نقله للمعركة إلى داخل فلسطين، وإدارة الشعب الفلسطيني بخطى ثابتة لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني وقيادته يسيرون على درب الشهيد أبوعمار وباقي الشهداء.
وأشاد أبو ربيع بصمود الشعب في وجه الاحتلال، وتعزيزه للمقاومة السلمية، وفضحه للإحتلال، وكشف جرائمه.