بيت لحم - معا - فجر قائد الجيش الاسرائيلي جادي ايزينكوت قنبلة بمطالبته باخراج اذاعة "جالي تساهل" من الجيش الاسرائيلي وفقا لما تناولته المواقع العبرية اليوم الاربعاء .
ويأتي تفجير هذه القنبلة بعد التوتر الشديد الذي وقع بين وزيرة الشباب والرياضة ميري ريغيف من حزب "الليكود" ووزير الجيش يعلون ، حول اذاعة الجيش التي طالبت فيه الوزيرة ريغيف التدخل في سياسة اذاعة الجيش ، ما دفع وزير الجيش لفرض مقاطعة عليها وعدم السماح لها بالتصريح عبر الاذاعة واجراء المقابلات معها .
تصريح قائد الجيش يثير مخاوف حقيقية حول استمرار مسؤولية الجيش الاسرائيلي عن اذاعة "جالي تساهل" وفقا لما قاله الصحفي الاسرائيلي دليك ولينيتس ، الذي أكد بأنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها محاولات باخراج اذاعة الجيش من المسؤولية المباشرة للجيش ولكنها فشلت ، ولكن دعوة قائد الجيش اليوم تظهر خطرا حقيقيا بتطبيق هذا الأمر .
وقد برر قائد كبير في الجيش الاسرائيلي موقف قائد الجيش ايزينكوت بأن الجيش ليس بحاجة لوسائل اعلام ، وهو بحاجة لوسائل اعلام تسأله وتتابع اخباره وليس وسائل اعلام يكون مسؤولا عنها ، مشيرا الى أنه من الأفضل نقل المسؤولية عن اذاعة "جالي تساهل" لجسم أخر غير الجيش .
يشار الى أن ميزانية الاذاعة "جالي تساهل" تصل الى 20 مليون شيقل سنويا وتصرف من ميزانية الجيش الاسرائيلي العامة .