طولكرم- معا - رحب محافظ طولكرم عصام أبو بكر بالشراكة والتعاون مع المجموعات الشبابية في المحافظة، مشدداً على أهمية التنسيق المستمر والتشاور ، والتواصل وتشكيل لجان شبابية وتنظيم مجموعة من الفعاليات التطوعية، خاصة أن العمل التطوعي يصب في خدمة الوطن ولصالح محافظة طولكرم التي يجمع الكل على أهمية الإرتقاء بها وتطويرها.
ونقل المحافظ أبو بكر خلال لقائه وفداً شبابياً في دار المحافظة تحيات الرئيس محمود عباس للشباب الكرمي وتأكيده على دعم الفئات الشابة، خاصة أن الشباب هم عماد المستقبل الفلسطيني الذي سيقود جيل الإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية إستثمار طاقات الشباب الكرمي والخروج بنتيجة جميلة لصالح المحافظة التي تحتاج لجهود كبيرة وعمل متواصل لأجل خدمة أهلها، مشيراً إلى وجود الكثير من العقبات والإشكالات التي تحد من التطور وعلى رأسها إستمرار الإحتلال الإسرائيلي على أرضنا الفلسطينية، إلا أنه بالإصرار والتمتع بالإرادة الصلبة يمكن تذليل تلك العقبات والتغلب عليها.
ودعا المحافظ أبو بكر الشباب الكرمي للإستفادة من التجربة النضالية التي قادها الشباب الفلسطيني والذي بات فيما بعد القيادة التاريخية والمعاصرة لشعبنا بقيادة الشهيد الراحل ياسر عرفات حيث تحل الذكرى 11 لإستشهاده، مع حلول ذكرى إعلان الإستقلال، موضحاً أن لجان الشبيبة الإجتماعية والتي كان أحد قادتها في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ضربت أروع الأمثلة في العمل التطوعي، داعياً للإستفادة من تلك التجربة بل والإضافة عليها لمواجهة إحتلال يستهدف الأرض والأنسان والحجر والشجر.
وعرج المحافظ أبو بكر أمام الوفد الشبابي على أوضاع محافظة طولكرم مؤكداً أن المؤسسة الأمنية تعمل بكل قوة لمكافحة تجار المخدرات ومروجيها، إلا أن الأجهزة الأمنية تواجه مشكلة من يحملون الهويات الزرقاء ويرتكبون جرائم وإخلال بالأمن العام، خاصة أن التعامل معهم خاضع للإتفاقيات فيما أن الإحتلال معني بنشر الفوضى عن طريق تلك الفئات وبعض عناصر الفلتان الأمني.
إلى ذلك إستمع المحافظ أبو بكر لمقترحات من المجوعات الشبابية حيث تولى تسير الجلسة خالد كتانه، فيما قدم يوسف الحاج قاسم إستعراضاً حول واقع الشباب في المحافظة، مبدياً التأكيد على التعاون مع المؤسسة الرسمية لتنفيذ عدد من النشاطات التطوعية لخدمة المجتمع المحلي في محافظة طولكرم.