السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- "بال ثينك" تنظم لقاء مع مدير عمليات الأونروا

نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 11:52 )
غزة- معا - نظمت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، لقاء خاص مع "بو شاك" مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في قطاع غزة، لطرح التحديات التي تواجهها "الأونروا" في المجتمع الفلسطيني، وطرق مواجهتها.

وافتتح اللقاء عمر شعبان مدير المؤسسة مُرحباً بـ"شاك" وبالحضور، مشيرا إلى أن "شاك" تولى منصب مدير عمليات "الاونروا" منذ أيلول الماضي، وقال إن لديه خبرة لمدة ثلاثين عاماً من العمل في نظام الأمم المتحدة، وإنه تنصب منصبه الحالي بخبرة واسعة من العمل في عمليات بناء السلام، والإستجابة الإنسانية، والحماية في مناطق النزاعات.

وقال شعبان حيث إن "شاك" عمل قبل إلتحاقه بـ"الأونروا"، كممثل للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرا إلى أنه عمل ضمن فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العديد من المهام القانونية والمتعلقة بالحماية في السنغال، وهونغ كونغ، ومكتب رئاسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفي مكتبي المفوضية في آسيا وأوروبا، وفي العمليات الخاصة للمفوضية في يوغوسلافيا السابقة، وسريلانكا، وبوروندى، وإيران.

وأشار شعبان إلى أن "شاك" سيعمل على إعادة تقديم الأونروا وتوطيد العلاقة مع الشعب الفلسطيني، وأنه حاضر للاستماع للآراء والاستفسارات من الحضور.

وشكر "شاك" المؤسسة على تنظيم اللقاء، وقال إنه ذهب الى العديد من القارات، ولكن هذه المرة الأولى له في هذه المنطقة، مشيدا بطاقاتها البشرية رغم معاناتها، مستعرضا موقفه وما رآه في القطاع خلال الشهرين الماضيين من لقاءات مع الطلاب في المدارس.

وقال "شاك" إنه شعر بإصرار الشباب وطلاب المدارس على التعلم، رغم المعاناة التي واجهها سكان المنطقة في الثماني سنوات الماضية، مستعرضا أعمال "الأونروا" في القطاع من تقديم خدمات في قطاع التعليم، تقديم الرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسي، وتوزيع الطعام للاجئين، ودورها في عملية إعادة إعمار القطاع، مشيرا إلى أن أزمة "الأونروا" هي أزمة مالية وليست سياسية.

وتركزت أسئلة الحضور الموجهة إليه حول قضايا التوظيف في الأونروا، و القدرة الاستيعابية لها، وآلية التوظيف في قطاع التعليم، وقال "شاك"إنها نزيهة، وإنها تتم بالتنسيق الكامل مع إتحاد الموظفين.

وانتقد بعض الحضور عدم مشاركة "الأونروا" المجتمع المدني في مشاوراتها حول مشاريع إعادة الإعمار، وتساءل البعض عن أساب تقليصها لموازنتها، وعن كيفية التعاون لاستدامة التمويل، وكيفية وضع ألية يتم من خلالها تعزيز الشفافية وتوسيع خدماتها.

وشكر "شاك" الحضور في نهاية اللقاء، وثمن على النقاط التي أثارها الحضور، داعيا إلى استكمال اللقاء بلقاءات أخرى في المستقبل القريب، والسماع من شريحة أكبر من المجتمع، مركزا على الفئات التي تستفيد من خدمات "الاونروا".

وحضر اللقاء العديد من الشخصيات البارزة، والأكاديميين، والمفكرين، والوجهاء، والسياسيين، ورجال الأعمال، والباحثين، والإعلاميين، والشباب المهتمين.