الأسيرة شفاء شلودة تروي قصة اعتقالها مع ابنها القاصر
نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 12:57 )
القدس- معا- نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب شهادة الأسيرة المقدسية شفاء فضل موسى عبيدو شلودة، سكان سلوان قضاء القدس، والموقوفة في سجن الشاورن للنساء منذ 27/10/2015، والتي روت فيها رحلة معاناتها خلال اعتقالها مع ابنها القاصر فادي ابن ال 13 عاما.
قالت الأسيرة الشلودة أنها اعتقلت مع ابنها فادي بعد أن داهم جيش الإحتلال منزلها، حيث تم اقتيادهما في سيارة عسكرية، وخلال ذلك كان الجندي يضرب ابنها فادي امامها ويطلب منه أن يبقى مطأطئ الرأس وأن لا يتحرك وكلما تحرك كان الجندي يقوم بضرب فادي وأنها أخذت تبكي وتصرخ على الجندي ( حرام عليك هذا طفل) فيأمرها الجندي بالسكوت مهددا اياها.
وتقول الأسيرة شفاء شلودة:"ان الجندي يتعمد ضرب ابني أمامي لينتظر ردة فعلي فتصوروا احساس أم ترى ابنها ينكلون به، انه موقف صعب للغاية لا يمكن لأي انسان أن يتحمله، شعرت بالعجز لأني لم أستطع أن أحمي ابني الذي يتعرض للضرب أمامي."
وأفادت شلودة أنه خلال التحقيق معها في معسكر للجيش في جبل المكبر، وجهت لها تهمة رشق حجارة وأحضروا ابنها فادي الى غرفة التحقيق ومنعوها من الحديث معه.
وتابعت، بعد انتقالي لسجن الشارون للنساء تم الإفراج عن ابني فادي وابعاده مدة 4 سنوات عن البيت واقامة منزلية وغرامة مالية 8000 شيكل وحرمانه من الذهاب الى المدرسة.
وقالت شلودة أن جيش الإحتلال اعتقل ابنها الثاني القاصر سامر الذي يقبع في سجن جفعون للأشبال.