الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسطل:الحوادث والتفجيرات الإرهابية تستهدف الإنسانية كلها

نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم السبت، الحوادث والتفجيرات والأعمال الإرهابية الليلة الماضية وقبلها، سواءً في بيروت أو في باريس أو أي مكان في العالم.

وقال الأسطل في تصريح نشره على "الفيس بوك" إن الحوادث والتفجيرات والأعمال الإرهابية الليلة الماضية والتي قبلها تستهدف الإنسانية كلها، سواء في بيروت أو باريس أو أي مكان في العالم، وإن الإسلام والمسلمين بريئون من فاعلها، مشيرا إلى أن الله أرسل نبيه رحمة للعالمين.

وأضاف الأسطل أن الإرهاب لا يقوم على دين ولا خلق نبيل، ولا توافقه الشرائع السماوية التي جاء بها الرسل من الله، مشيرا إلى أن الإرهاب طال العديد من دول العالم، وأضر بها.

واعتبر الأسطل أنه من الواجب على العالم أن يرفض مسببات الإرهاب من الظلم والطغيان، المادي والمعنوي الفكري والثقافي، وأن لا يسمح بمرور المعلومة التي تتيح الحصول على وسائل الإرهاب وأشكاله المختلفه، سواء وقع الإرهاب من الدول أو الجماعات أو الأفراد.

وطالب الشيخ الأسطل الولايات المتحدة ودول العالم أن يلزموا اسرائيل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين، مؤكداً أن السكوت عن الظلم الواقع على فلسطين هو أيضا تكريس للإرهاب العالمي، وجريمة ضد الإنسانية، مضيفا أنه لا يليق "بالنظام الدولي الذي يقوده مجلس الأمن المكون من الدول الخمس الكبرى".

وأستشهد الشيخ الأسطل بالآية القرآنية: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، وبآية أخرى: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".

وأسند رأيه لحديثٍ للرسول -صلى الله عليه وسلم-: "أولُ ما يُقضَى بين الناس يوم القيامة في الدماء" . أخرجه البخاري، متبعا بحديث آخر، رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً "، وبحديث ثالث لرسول الله: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".