السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر في جامعة بيرزيت بعنوان: "صنع في بيرزيت – فكر عضوي"

نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 19:00 )
رام الله -  معا - عقد "معمل الأفكار" في جامعة بيرزيت اليوم السبت  المؤتمر الطلابي الأول، بعنوان: "صنع في بيرزيت- فكر عضوي"، والذي ناقش ظاھرة غياب مشاركة الشباب في صياغة الواقع والمستقبل والمساھمة الفاعلة في تشكيل و صياغة الحيز العام.

ومعمل الأفكار ھو مشروع طلابي فكري بادر إليه طلبة من جامعة بيرزيت، وحصل على دعم من مؤسسة ھينرش بل فلسطين، ونشأ ويعمل ضمن مبادرة وندسور بيرزيت للكرامة في جامعة بيرزيت.

افتتح المؤتمر رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة والذي أثنى على طابع المؤتمر الذي يشترك فيه طلاب وخريجون من كليات وتخصصات مختلفة، ومن مراحل الدراسة الثلاث في الجامعة: البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، كما وأثنى على اختيار عنوان المؤتمر قائلاً: " تنتج جامعة بيرزيت فكرا، وتشكل مكونا عضويا من مكونات المجتمع الفلسطيني، وقد لعبت هذا الدور عن جدارة منذ تأسيسها، وستستمر في لعبه وتطويره بجهودكم طلابا وأساتذة وعاملين."

من جهته تحدث مدير مبادرة وندسور بيرزيت للكرامة في جامعة بيرزيت د. مضر قسيس عن أهمية المؤتمر في كونه مبادرة طلابية، ويحمل طابعا متداخل الحقول، ويجمع بين طلاب الجامعة من تخصصات مختلفة، إضافة إلى طرقه بجرأة قضايا الساعة، وبشكل معمق وناقد، يلامس بشجاعة صلب المعضلات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني نتيجة الحالة الاستعمارية.

انعقد المؤتمر على أربع جلسات، جاءت الجلسة الأولى بعنوان: "خيارات لصياغة المستقبل" وترأستها أستاذة العلوم الاجتماعية والسلوكية د. لينا ميعاري، وتحدثت فيها ميساء سالم عن العمومية والتمركز وشروط استعادة الحيز العام، وناقش حازم مزيد موضوع الهوية الجمعية الفلسطينية في مواجهة الفردانية والاغتراب، فيما تناول معاذ كتانة في مداخلته موضوع الاغتراب كتعبير عن فقدان الهوية، واختتمت الجلسة بتقديم غسان العزة جدارية "أشكال الإشغال".

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: "الميدان في الميزان"، وترأستها أستاذة التاريخ في الجامعة د. رنا بركات، وقدمت خلال الجلسة 4 مداخلات، كانت الأولى بعنوان: "مواجهة التفتيت الجغرافي والعنصرية:حالة القدس"، قدمتها حليمة أبو هنية، تلتها مداخلة بعنوان: "الخروج إلى الشارع والإحتواء المانع"، قدمها كل من معاذ الطلاع وخليل رنتيسي، ثم "المقاومة خيار الشباب: المفهوم والأسلوب"، قدمتها مرح خليفة، واختتمت الجلسة بمداخلة إبراهيم الطلاع بعنوان: "هل سيضطر الشباب إلى اجتياح الأحزاب".

وفي الجلسة الثالثة "التشكل أم القولبة" تحدثت سهير عدوي عن القولبة والهيمنة في التعليم، وريما طه عن "التعليم...بين التدجين والتحرر، وناديا تادرس عن "ايديولوجيا التسويق أم ايديولوجيا الاغتراب"، وقد ترأس هذه الجلسة أستاذ العلوم الاجتماعية والسلوكية في الجامعة د. علاء العزة.

أما الجلسة الرابعة والأخيرة فكانت بعنوان: "هجوم افتراضي أم هروب إلى الأمام"، وتحدث فيها أسامة العطاري عن وسائل التواصل الاجتماعي بين الفرد والمجتمع، فيما قدمت هبة جيطان مداخلة بعنوان: "التنميط والتغيير في مواقع التواصل الاجتماعي"، واختتمت الجلسة التي أدارتها أستاذة إدارة الأعمال في الجامعة د. سماح أبو عصب، بمداخلة بعنوان:"الهروب اللطيف من الواقع المخيف: الزواج والسعادة، قدمتها نور عبد الله.

واختتم المؤتمر بملاحظات ختامية قدمها أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في الجامعة أ. رامي سلامة، حيث أوصى المشاركون بضرورة تعزيز مشاركة الشباب في صياغة الواقع والمستقبل والمساهمة الفاعلة في تشكيل وصياغة الحيز العام.