المطران كبوجي: شعب فلسطين يطالب بالحد الأدنى من حقوقه
نشر بتاريخ: 15/11/2015 ( آخر تحديث: 15/11/2015 الساعة: 23:19 )
رام الله - معا - قال مطران القدس في المنفى، ايلاريون كبوجي، اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني يطالب بالحد الأدنى من حقوقه، وهي 22% فقط من فلسطين، بينما أقرت هيئة الأمم لشعب فلسطين بـ 46% من أرض فلسطين المسلوبة عام 1947.
وأضاف المطران كبوجي: بوركتم ياحماة الديار، المنتشرين في أرجاء أراضينا المغتصبة ،المرابطين في باحات المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة،المضحين بحياتهم رخيصة ذوداً عن كرامتنا المداسة ،دفاعاً عن حقوقنا المشروعة الغير قابلة للنقاش والمهضومة من قبل هذا الاحتلال الظالم والسافر ،يامن دفعتم الغالي والنفيس في سبيل قيام دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد المطران كبوجي: لقد آن الآوان لكسرنا حاجز الصمت ،حان الوقت لقيام انتفاضتنا المقدسة ولإستعادة حريتنا وكرامتنا واستقلالنا وهويتنا ،ولإيقاظ ضمير العالم المتناسي قضيتنا العادلة ،والمتغاضي عن حقوقنا المشروعة والمسلوبة .
وشدد المطران كبوجي على أن الشعب الفلسطيني ليس مجموعة لاجئين، بل هم شعب أصيل، عريق، له تاريخه وحضارته وتقاليده ورموزه، لذا أسوة بكل الشعوب من حقه تقرير مصيره، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن ذلك من اهم الأولويات الوطنية وهو امر بديهي غير قابل للنقاش او للجدال.
وأكد المطران كبوجي أن شعب الجبارين لن يركع مهما بهظ الثمن، لن يستسلم مهما طال الزمن، الى دولتنا الفلسطينية الحبيبة عاجلا ً أم أجلاً حتما عائدون، فيما أجراس الكنائس تقرع مهللة، والمأذن تصدح الله أكبر، والشعب العائد يرقص فرحاً.
وأضاف: الفلسطينيون طلاب سلام .يدهم للوفاق ممدودة على أنهم لن يستسلموا، أياً كانت الضغوطات الممارسة عليهم، مهما تنوعت وكثرت وعظمت المنايا ولا الدنايا.
وتابع المطران كبوجي: ما ننشد نحن الفلسطينيين وإليه نسعى، قيام دولتين مستقلتين في فلسطين، فلسطينية واسرائيلية، يتعايشان لمصلحة البلدين وخير الشعبين، لسنا عنصرين ما نحارب هي الصهيونية، وليس الديانة اليهودية التي نحترمها.
وأردف: في هذه الايام النضالية، التي بشجاعة وصمود تعيشونها، بعيد أنا عنكم جسداً فقط، بينما قلبا وفكراً ودعاء، دائما معكم وبينكم، لا أفارقكم أبداً كم مرة في النهار أحن الى تكحيل عيني برأياكم في قدسنا الحبيبة، قبل رحيلي الى القدس السماوية، في رحاب المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ضاماً كلاً منكم الىصدري، معتزا، مقبلاً، مهنئا ًبفوزكم وانتصاركم المبين، هذا ما احن إليه به نحلم، من اجله نصلي.