الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع كوكالي: غالبية ضد العودة للمفاوضات وانقسام حول الانتفاضة

نشر بتاريخ: 16/11/2015 ( آخر تحديث: 16/11/2015 الساعة: 14:06 )
استطلاع كوكالي: غالبية ضد العودة للمفاوضات وانقسام حول الانتفاضة
بيت لحم- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي http://www.pcpo.org، الذي أجري خلال الفترة (18 تشرين الأول – 12 تشرين الثاني) 2015، وشمل عينة عشوائية مكوّنة من 1000 شخص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (50.4%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون حدوث إنتفاضة ثالثة.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في تأييد الجمهور الفلسطيني لحدوث إنتفاضة ثالثة بمقدار (21.7%) مقارنةً باستطلاع سابق أجري خلال الفترة (27 أيار – 15 حزيران) 2015، ولعلّ هذا الارتفاع في التأييد لإنتفاضة القدس جاء للتعبير عن غضب الجمهور الفلسطيني تجاه ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى واعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني، والتي باتت تهدِّد وجوده وأمنه واستقراره وتفاقم في معاناته. ناهيك أن الشعب الفلسطيني يريد حريته واستقلاله ويرفض استمرار هذا الاحتلال الذي يقبع تحت نيره منذ عام 1967، فالاحتلال في حد ذاته هو السبب الرئيسي وراء الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية.

وبيّن الدكتور نبيل كوكالي النتائج المتوقع حدوثها في حالة اندلاع إنتفاضة ثالثة واستمرارها، وكما جاء في نتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر بأنها قد تؤدي إلى حدوث عمليات استشهادية داخل إسرائيل مما يؤدي إلى زيادة ضغط الشعب الإسرائيلي على حكومته من جهة ومن جهات دولية أخرى لتعديل مواقفها نحو حلّ الدولتين، ومن ناحية أخرى دلّت على أنها قد تؤدي إلى دفع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية مما يعمل على أن تأخذ القضية الفلسطينية وضعاً أفضل على مستوى الصعيدين العربي والعالمي، مما سيمنح الفلسطينيين فرصةً أفضل لتحسين مواقفهم الكفاحية والتفاوضية.

وأشار د. كوكالي أن نتائج الإنتفاضة ستؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي عند الفلسطينيين، مما سينتج عنها فوضى سياسيّة واجتماعية وأمنية وإلى تراجع العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية وستزيد من فرص احتمال قيام إسرائيل بشن حرب جديدة على قطاع غزة، وسيتمخض عن ذلك مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

وأوضح د. كوكالي أن الجهة التي يفترض أن تقود هذه الإنتفاضة - حسب نتائج هذا الإسنطلاع - هي الفصائل الفلسطينية التي حصلت على النسبة الأكبر (46.6%)، يليها شباب الجامعات والمؤسسسات الوطنية (30.5%)، ويمكن ارجاع سبب ذلك إلى ثقة الجمهور الفلسطيني بالفصائل الفلسطينية وكذلك ثقتهم المتزايدة بالحركة الشبابية القادرة على صنع الأحداث وتوجيهها.

وأضاف د. كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يعارضون العودة إلى المفاوضات السلمية مع الإسرائيليين إذ وصلت نسبتهم الى (62.3%) ويرجع سبب ذلك إلى خيبة أملهم وغضبهم وإحباطهم من جدوى المفاوضات المكوكية التي استغرقت ما يزيد عن عشرين عاماً من غير أن تحقق أي تقدم ملموس في العملية السلمية، وبالتالي فان الإنتفاضة الثالثة المتوقعة ستنتشر وتتحول إلى أكثر عنفاً ودموية في المستقبل المنظور إذ لم يحدث أي تقدم في المفاوضات يؤدي الى حلّ الدولتين على أساس القرارات الدولية.

وأشار د. كوكالي إلى أداء الرئيس أبو مازن في ظلّ الظروف الراهنة حيث أظهرت النتائج عدم رضى الجمهور عن أدائه وخيبتهم من خطابه في الأمم المتحدة وموقفه وخاصة حول مطالبته بأن تكون الهبّة الفلسطينية بالطُرق السلمية والإبتعاد عن العنف، مما دفعهم إلى المطالبة باستقالته والتخلي عن مهامه، اذ وصلت النسبة الى (47.8%). ويعد هذا الموقف الفلسطيني الأول من نوعه تجاه الرئيس أبو مازن. ويرى د. كوكالي أن ذلك يرجع إلى نظرة الرئيس إلى الواقع العربي المؤلم والرأي العالمي المنشغل بقضايا أكثر سخونة تجري في العالم بأسره مما زادت تعقيد الموقف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.

وأردف د. كوكالي أن الجمهور الفلسطيني متفائل بإنهاء الإنقسام بين حركتيّ فتح وحماس وإتمام عملية المصالحة بما يخدم الوضع الراهن ودفع القضية الفلسطينية إلى الأمام.

وبيّن د. كوكالي أن أغلبيّة الشعب الفلسطيني ترى أن التغطية الإعلامية لما يجري في الأراضي الفلسطينية لم يكن مبالغ فيها، واستطاعت أن تنقل صورة واقعية عن الأحداث.

التدخل الروسي في سوريا
ورداً على سؤال "هل أنت مع أو ضدّ التدخل الروسي في سوريا؟"، أجاب (31.5%) بالايجاب و (68.5%) بالنفي.
وجواباً عن سؤال "كيف ترى الواقع الميداني الجديد في سوريا بعد التدخل الروسي؟"، أجاب (20.9%)
سيغير مجرى الأحداث لصالح الرئيس بشار الأسد، (33.3%) سيبقى الوضع على ما هو عليه، (18.0%) سينعكس سلباً على التسوية السياسية بين الأطراف السورية المتخاصمة في سوريا، و(27.8%) أجابوا "لا أعرف".

المصالحة بين فتح وحماس
وحول سؤال "نظراً للتطورات السياسية الراهنه التي تمر بها الأراضي الفلسطينية هذه الأيام، هل أنت متفائل أم متشائم فيما يتعلق بإمكانية نجاح المصالحة بين حركتي فتح وحماس؟"، أجاب (43.5%) متفائل، (40.7%) متشائم، (15.8%) أجابوا "لا أعرف".

المفاوضات السلمية
عارض (62.3%) من الجمهور الفلسطيني العودة إلى المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل الظروف الحالية، في حين أيّد (22.3%) منهم ذلك، وامنتع (15.4%) عن إجابة هذا السؤال.

موقف الرئيس محمود عباس
ورداً عن سؤال "قال الرئيس محمود عباس أن القيادة تريد الوصول إلى حلّ سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها إطلاقا، حتى نجنِّب هذه البلاد المخاطر التي ستعود على كل الأطراف بالويل والثبور وعظائم الأمور. هل تؤيد ذلك القول أم لا؟"، أجاب (56.1%) لا أؤيد، (28.0%) أؤيد، (15.9%) أجابوا "لا أعرف".

خطاب الرئيس في الأمم المتحدة
وحول سؤال "بعض الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة يوم 30 ايلول الماضي مهم وتفصيلي وقد أنهى مرحلة ووضع رؤية لمرحلة جديدة، وبعضهم يعتقدون أن الخطاب كان أقل من التوقعات ولا يحمل جديداً ويفتقر إلى رؤية، أي رأي أقرب إلى وجهة نظرك؟"، أجاب (22.4%) بأهمية وتفصيلية الخطاب الذي أنهى مرحلة ووضع رؤية لمرحلة جديدة، في حين أجاب (53.8%) منهم أن الخطاب كان أقل من التوقعات ولا يحمل جديداً ويفتقر إلى الرؤية، (23.8%) أجابوا "لا أعرف".

أداء الرئيس محمود عباس
ورداً عن سؤال "هل أنت راض ٍ أم غير راض ٍ عن الطريقة التي يتعامل بها الرئيس محمود عبّاس في منصبه كرئيس للسُلطة الفلسطينيّة؟"، أجاب (9.3%) راض ٍ جدّاً، (20.3%) راض ٍ نوعا ً ما، (32.2%) غير راض ٍ نوعاً ما، (26.7%) غير راض ٍ بشدّة، (11.5%) أجابوا "لا أعرف".

استقالة الرئيس عباس
وحول سؤال "بعض الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤيدون بقاء الرئيس محمود عباس في منصبه كرئيساً للسُلطة الفلسطينية، وبعضهم يؤيدون إستقالته من رئاسة السُلطة الفلسطينية، أي من التالي أقرب إلى رأيك؟"، أجاب (30.8%) بقاء الرئيس في منصبه، (47.8%) إستقالة الرئيس من منصبه، (21.4%) أجابوا "لا أعرف".

انتخابات الرئاسة
وحول سؤال "لو أُجريت انتخابات رئاسية جديدة للسُلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس عن حركة فتح، وإسماعيل هنية عن حركة حماس، لمن ستصوت؟"، أجاب (32.1%) لمحمود عباس، (28.7%) لإسماعيل هنية، (39.2%) أجابوا "لم أقرر بعد".

الإنتفاضة الفلسطينية
ورداً عن سؤال "بحسب رأيك، هل ما يحدث الآن في الضفة الغربية والقدس الشرقية هو مواجهات عابرة أم حراك شعبي أم إنتفاضة ثالثة؟"، أجاب (14.8%) مواجهات عابرة سرعان ما تختفي، (49.4%) حراك شعبي كمقدمة لإنتفاضة ثالثة، (32.2%) إنتفاضة ثالثة، (3.6%) أجابوا "لا أعرف".

طبيعة الإنتفاضة
وجواباً عن سؤال "إذا ما حدثت إنتفاضة ثالثة، هل تؤيد أن تكون إنتفاضة شعبية سلميّة أم إنتفاضة مسلحة؟"، أجاب (29.9%) إنتفاضة شعبية سلمية غير مسلّحة، (42.1%) إنتفاضة مسلحة، (27.8%) لا اؤيد لا إنتفاضة شعبية ولا إنتفاضة مسلّحة، (0.2%) أجابوا "لا أعرف".

تأييد الإنتفاضة
أيّد (50.4%) من الجمهور الفلسطيني حدوث إنتفاضة ثالثة، في حين عارضها (35.2%)، وأمتنع (14.4%) عن إجابة هذا السؤال.
موقف د. محمود الزهار
ورداً عن سؤال "قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. محمود الزهار، إن فرصة حدوث إنتفاضة ثالثة متوفرة وبصورة أشد من إنتفاضة الأقصى، مشدداً على أن الحلّ الوحيد للدفاع عن الأقصى هو أن يحمل أهل الضفة الغربية والقدس المحتلتين السلاح. هل تؤيد ذلك القول أم لا؟"، أجاب (45.8%) أؤيد، (29.7%) أعارض، (24.5%) أجابوا "لا أعرف".

قيادة الإنتفاضة
وجواباً عن سؤال "حسب وجهة نظرك، من هي الجهة التي يفترض أن تقود الإنتفاضة في حالة حدوثها؟"، أجاب (14.4%) السُلطة الوطنية الفلسطينية، (46.6%) الفصائل الفلسطينية، (30.5%) شباب الجامعات والمؤسسات، (8.5%) أجابوا "غير ذلك".

النتائج المحتملة لإنتفاضة ثالثة
وحول سؤال "سوف أقرأ عليك الآن قائمة من الأمور التي يمكنك أن تتوقع حدوثها في حالة إندلاع إنتفاضة ثالثة مستخدماً سلّم درجات من رقم 1 إلى 5، حيث يعني رقم (1) لدرجة صغيرة جدّاً و(5) لدرجة كبيرة جدّاً"، فقد كانت الإجابة على النحو التالي:
1. الضغط على إسرائيل من جهات عالمية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.87) درجة، وبانحراف معياري (1.41) درجة.
2. تخدم إسرائيل وتضرّ بالمصالح الفلسطينية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.89) درجة، وبانحراف معياري (1.24) درجة.
3. ستزيد الخلاف بين الفصائل: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.73) درجة، وبانحراف معياري (1.20) درجة.
4. عمليات فلسطينية استشهادية داخل إسرائيل: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.43) درجة، وبانحراف معياري (1.28) درجة.
5. زيادة ضغط الشعب الإسرائيلي على حكومته: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.22) درجة، وبانحراف معياري (1.35) درجة.
6. ستزيد من قوة حماس: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.0) درجة، وبانحراف معياري (1.29) درجة.
7. ستزيد من قوة فتح: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.04) درجة، وبانحراف معياري (1.24) درجة.
8. ستؤدي إلى تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي للفلسطينيين: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.20) درجة، وبانحراف معياري (1.19) درجة.
9. المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.39) درجة، وبانحراف معياري (1.22) درجة.
10. ستمنح الفلسطينيين فرصة لتحسين مواقعهم الكفاحية والتفاوضية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.19) درجة، وبانحراف معياري (1.18) درجة.
11. تجميد تحويل الأموال للسُلطة الفلسطينيّة من عائدات الضرائب والرسوم الجمركية الفلسطينيّة من قبل إسرائيل: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.22) درجة، وبانحراف معياري (1.25) درجة.
12. ستضر بمصلحة إسرائيل من ناحية مقاطعات دولية وتدمر السياحة والإستثمارات والإقتصاد والمجتمع: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.22) درجة، وبانحراف معياري (1.24) درجة.
13. ستكون نتائجها سلبية على الفلسطينيين: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.95) درجة، وبانحراف معياري (1.22) درجة.
14. ستؤدي الى إجراء المصالحة الداخلية بين الفصائل: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.13) درجة، وبانحراف معياري (1.18) درجة.
15. ستحول القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى الواجهة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.17) درجة، وبانحراف معياري (1.19) درجة.
16. ستزيد من فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.48) درجة، وبانحراف معياري (1.24) درجة.
17. ستجبر الرئيس محمود عباس على تقديم استقالته من رئاسة السُلطة الفلسطينية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.91) درجة، وبانحراف معياري (1.20) درجة.
18. ستحرج الأجهزة الأمنية في مناطق السُلطة الفلسطينية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.90) درجة، وبانحراف معياري (1.20) درجة.
19. ستؤدي إلى فوضى سياسية واجتماعية وأمنية في الأراضي الفلسطينية. فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (2.97) درجة، وبانحراف معياري (1.21) درجة.
20. ستزيد من احتمالية شنّ حرب جديدة على قطاع غزة: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.26) درجة، وبانحراف معياري (1.25) درجة.
21. ستؤدي إلى تراجع العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.13) درجة، وبانحراف معياري (1.27) درجة.
22. ستزيد من التكافل الإجتماعي ما بين الناس: فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي هي (3.43) درجة، وبانحراف معياري (1.30) درجة.

دور الإعلام في الإنتفاضة
وجواباً عن سؤال "هل توافق بشدة، توافق نوعاً ما، تعارض نوعاً ما، أو تعارض بشدة، العبارة التالية "على أن وسائل الإعلام تبالغ في نقل الأحداث الجارية حاليّا ً "في الأراضي الفلسطينية؟"، أجاب (15.1%) أوافق بشدة، (28%) أوافق نوعاً ما، (37.4%) أعارض نوعاً ما، (12.7%) أعارض بشدة، (6.8%) أجابوا "لا أعرف".

مقارنة نتائج الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مع قطاع غزة
1. أظهر الاستطلاع أن نسبة المعارضين لحدوث إنتفاضة ثالثة في غزة بلغت (27.4%)، فيما أظهرب النتائج أن نسبة الذين عارضوا في الضفة الغربية بلغت (40.2%)، أما بالنسبة للذين أيّدوا حدوث إنتفاضة ثالثة كانت نسبتهم (66.2%) في قطاع غزة مقابل (40.2%) في الضفة الغربية.
2. وأشارت النتائج حول موضوع العودة إلى المفاوضات السلمية مع إسرائيل كانت في غزة (37.7%)، بينما قد بلغت في الضفة الغربية (12.3%).
3. أما بالنسبة للمستطلعين الذين لم يؤيدوا إنتفاضة شعبية ولا إنتفاضة مسلحة كانت نسبتهم في الضفة الغربية (35.5%) وفي قطاع غزة (16.2%).
4. وأظهرت النتائج أن نسبة الذين ينادون بضرورة استقالة الرئيس قد بلغت (55.0%) في قطاع غزة مقابل (43.1%) في الضفة الغربية.
5. وحول موضوع المصالحة بين حركتيّ فتح وحماس أظهرت النتائج أن (50.2%) في قطاع غزة متشائمون في حين أن المتشائمين في الضفة الغربية بلغت نسبتهم (34.5%).
6. وحول ما صرّح به الرئيس محمود عباس بالوصول إلى حلّ سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها، بلغت نسبة مؤيدونه في قطاع غزة (39.6%) مقابل (20.4%) في الضفة الغربية.

نبذة عن الدراسة
وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (173) موقعاً، منها (127) موقعاً من الضفة الغربية و(46) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت ( 3.1% ) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.7%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.3%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (61.4%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و(38.6%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 31.8 سنة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها. والمركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي هو مركز مستقل، ولا يوجد له أية انتماءات حزبية أو سياسية، ويتم إجراء بحوث الرأي العام بحيادية ومهنية، ويلتزم المركز بتزويد الباحثين ومراكز الأبحاث والجامعات وواضعي السياسات والأحزاب السياسية الفلسطينية ورجال الأعمال ووسائل الإعلام وكل المهتمين بالشأن الفلسطيني وعامة الناس بمعلومات موثوق بها عن مستوى واتجاهات الرأي العام الفلسطيني بخصوص الموضوعات والسياسات ذات الاهتمام العام. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.