الثلاثاء: 12/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

42 إصابة بالرصاص في مواجهات البالوع وقلنديا

نشر بتاريخ: 16/11/2015 ( آخر تحديث: 17/11/2015 الساعة: 10:52 )
42 إصابة بالرصاص في مواجهات البالوع وقلنديا

البيرة - معا - اصيب اكثر من 42 مواطنا في مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاثنين، في منطقة البالوع شمال اليبرة ومخيم قلنديا للاجئين شمال القدس.

31 اصابة بينهم صحفي في البالوع
أصيب 31 شابا بينهم 9 بالرصاص الحي، و22 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من بينهم مصور وكالة راية، شادي حاتم، والذي أصيب بعيار معدني في الساق، وعولج في المكان، والمصور بهاء نصر مصور وكالة وفا، الذي أصيب في الساق، وعولج في المكان، في مواجهات عنيفة اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت المواجهات عقب مسيرة دعا لها مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، ومجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في رام الله، والتي قمعتها قوات الاحتلال قبل أن تصل، عبر إطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وتفرق الشبان على أكثر من محور، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة بكثافة نحو قوات الاحتلال التي طاردت الشبان عبر السيارات العسكرية، وهي تطلق دفعات من قنابل الغاز السام، والرصاص المعدني والحي نحو الشبان. 

11 اصابات في قلنديا
كما أصيب 11 شاباً بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت على حاجز قلنديا العسكري، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما اندلع اشتباك مسلح بين مجموعة من المسلحين، وقوات الاحتلال، الذين تبادلوا إطلاق النار لأكثر من (10) دقائق.
واندلعت المواجهات في أعقاب تشييع جثماني الشهيدين أحمد صبحي أبو العيش (28) عاماً، وليث أشرف مناصرة (20) عاماً، واللذين استشهدا فجر اليوم الاثنين، بعد اقتحام قوات كبيرة لجيش الاحتلال مخيم قلنديا لهدم منزل الأسير محمد أبو شاهين.
وألقى الشبان الحجارة نحو قوات الاحتلال المتمركزة داخل الحاجز العسكري، وانتشر الشبان في أكثر من موقع لتشتيت قوات الاحتلال، وأمطروا الجنود يالحجارة والزجاجات الحارقة.
وأطلق الجنود الرصاص الحي بغزارة نحو الشبان، ما أدى إلى إصابة 8 شبان بالرصاص، نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وعقب ذلك، أطلقت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين الرصاص بغزارة نحو جنود الاحتلال، الذين هربوا من على مدخل الحاجز، ودخلوا داخل الحاجز، قبل أن يردوا بإطلاق النار على الشبان المسلحين.
واعتقل جنود الاحتلال مصوراً صحفياً لا يزال مجهول الهوية، واقتادته برفقة كاميرته إلى داخل الحاجز العسكري، واعتدت عليه بالضرب المبرح.