رام الله -معا - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي واكدت على الفعاليات المركزية يومي الثلاثاء والجمعة على كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والجدار كأيام غضب شعبي ضد الاحتلال ومستوطنيه والاعلان عن يوم الجمعة القادم يوم غضب في فلسطين ومخميات اللجوء والشتات والعواصم العربية والاسلامية وعواصم العالم بالمشاركة في الفعاليات التي تخرج بعد صلاة الجمعة للتعبير عن استمرار هبة وانتفاضة شعبنا حتى دحر الاحتلال ومستوطنيه .
ونعت الى جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية والى كل احرار العالم شهداء مخيم قلنديا الذين سقطوا في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال في سياق استمراره وامعانه بتصعيد جرائمه ومجازره ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل في جرائم ترتقي الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في محاولة لوقف هبة وانتفاضة شعبنا العظيم ضد الاحتلال وارهابه، مؤكدين ان هذه الجرائم المستمرة لن تفت من عضد شعبنا او تكسر ارادته المصمم على المضي على درب الحرية والاستقلال ونيل حقوقه بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
واكدت القوى على ان ارهاب الدولة المنظم الذي يقوم به الاحتلال ضد ابناء شعبنا وتصعيد عدوانه وجرائمه بما فيه فرض الكانتونات والمعازل في المدينة المقدسة وفرض الحصار والاغلاق على مدينة الخليل وحجز جثامين الشهداء وسياسة هدم البيوت الذي يندرج في اطار العقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي والحرب المفتوحة ضد شعبنا وقيادته تتطلب تظافر كل الجهود من اجل محاكمة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية وتسريع الخطوات الكفيلة باحالة القضايا وبذل كل المساعي من اجل عزل الاحتلال ومقاطعته على كل الاصعدة من اجل تجفيف منابع الارهاب في العالم وما يتطلبه تجفيف منبع ارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال والذي يغذي كل اشكال وانواع الارهاب .
وتوجهت القوى بالتحية الى كل الاعلاميين ووسائل الاعلام والفضائيات التي تنقل جرائم الاحتلال وما يتعرض له شعبنا من تصفيات ميدانية في الشوارع تستهدف الشبان والشابات الفلسطينيات ، وكذلك الى كل الطبية والمشفيات والمسعفين على الحواجز ومناطق التماس والى طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني ورفض اتهامات الاحتلال للزج بهذه المؤسسة الانسانية في اكاذيب وادعاءات تحاول تشويه هذه المؤسسة بعيدا عن الحقيقة والصورة التي على العكس يتعرض العاملين في المشفيات والمسعفين الى ارهاب وجرائم الاحتلال من خلال اقتحام المشفيات كما جرى في مشفى المقاصد ومشفى نابلس واخيرا المشفى الاهلي في الخليل واغتيال احد المرافقين للجرحى واختطافه في جريمة ارهابية لا بد من محاسبة الاحتلال عليها ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف امام مسؤولياته لوقف هذه الجرائم والارهاب ضد شعبنا .
واكدت القوى على اهمية الالتزام الوطني لمقاطعة الاحتلال ووضع كل الاليات الكفيلة بعدم تسريب بضائعه الى اراضينا الفلسطينية المحتلة وتوسيع رقعة مقاطعته وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال في اطار حركة B.D.S في العالم من اجل عزل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتأكيد على خطوة الاتحاد الاوروبي بوسم منتجات المستعمرات الاستيطانية تتطلب توسيع رقعة المقاطعة الشاملة لحكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها على جرائمها .