بيروت - معا - التقى يوم الاثنين السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير الكساندر فيتش كيشناك سفير جمهورية روسيا بدمشق.
واطلع السفير عبد الهادي السفير الروسي على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والتصعيد الخطير الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون والجماعات اليهودية المتطرفة في مدينة القدس وأكد على ضرورة اتخاذ مواقف علنية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها.
وأوضح أن حكومة إسرائيل مستمرة في محاولاتها الواهمة لقمع نضال الشعب الفلسطيني بالقوة والإرهاب والجرائم البشعة وان ما يقوم به شعبنا من دفاع عن أرضه هو حق شرعي كفلته كافة الشرائع والمواثيق الدولية.
كما اطلع عبد الهادي السفير الروسي على التحركات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على كافة المستويات لحماية القدس والمسجد الأقصى من التهويد والتقسيم ووضعه بنتائج زيارة الرئيس محمود عباس لمجلس حقوق الإنسان في جينيف ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي لتقديم طلب لمحاكمة قادة اسرائيل.
كما تطرق السفير عبد الهادي في لقائه إلى موضوع المخيمات الفلسطينية في سوريا والعمل المستمر على تخفيف معاناتهم.
وبدوره أكد السفير الروسي تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقال" إننا مدعوون لحث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القائم في القدس ويجب دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.
كما استعرض الطرفان مايجري في سوريا وماترتب عن اجتماع فيينا من نتائج، حيث أكد الطرفان أن هذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها المجتمع الدولي إلى اتفاق حول إطار زمني لحل الازمة السورية وأن ما حصل في فيينا هو شئ جيد وايجابي اذا تم العمل عليه.