هيئة الاسرى: اعلان اسماء الفائزين في مسابقة جائزة الحرية لعام 2015
نشر بتاريخ: 16/11/2015 ( آخر تحديث: 16/11/2015 الساعة: 21:26 )
رام الله- معا - نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الاثنين، احتفالا جماهيريا في مسرح القصر الروسي للثقافة والعلوم في مدينة بيت لحم، تم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الحرية لعام 2015 والتي تنظمها الهيئة سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الاسرى من البعد الفني والثقافي والإنساني.
وحضر الاحتفال الذي أقيم على شرف الكاتب والأديب الفلسطيني محمود شقير، رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، وجمهور كبير من عائلات الاسرى والأسرى المحررين وممثلي المؤسسات المحلية والقوى الوطنية وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورجال الدين.
وقال شقير في كلمتة،"إن قضية الاسرى هي قضية أولى بامتياز، وتحتاج منا جميعا كل الدعم بكافة اشكاله، وأن إنهاء معاناة الاسرى وعائلاتهم يجب أن تكون من الأهداف الوطنية الأساسية التي نسعى إلى تحقيقها".
ووجه شقير التحية إلى كافة الاسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وهنأ الفائزين في جائزة الحرية وهيئة الأسرى على هذا الجهد الكبير الذي من خلاله يمكن تسلط الضوء على قضية الأسير الفلسطيني من كافة أبعادها".
من جانبه قال قراقع "أن جائزة الحرية هي حملة ثقافية إنسانية للرد على الخطاب الإسرائيلي المخادع والتشويهي الذي يصور الاسرى كإرهابيين مؤكدا أن أسرانا هم مناضلو حرية وبشر ناضلوا من اجل كرامتهم وحرية وطنهم."
وشكر قراقع لجان التحكيم والفنانين وطاقم الهيئة وكل المؤسسات التي تعاونت لإنجاح هذا المشروع" .
وتخلل الاحتفال تكريم الكاتب والأديب محمود شقير وعدد من الكتاب والصحفيين والأدباء والأسرى المحررين الذين يبذلون جهودا كبرى في توثيق تجارب الحركة الاسيرة والدفاع عنها في كل المحافل والمواقع، وهم الكاتب الكبير عيسى العزة، ود. حسن عبد الله، ود. فهد ابو الحج، والأديب بنييل زيدان والكاتب سميح فرج والكاتبة والأسيرة المحررة عائشة عودة.
وفي نهاية الاحتفال الذي تخلله عدة عروض راقصة لفرقة إبداع، تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة.
حيث اشتملت المسابقة هذا العام على أربعة حقول هي حقل الفيلم القصير، والأغنية الملتزمة والبوستر والصورة الفوتغرافية.
وقد فاز بالجائزة الأولى عن أحسن فيلم الأديب وليد الهودلي عن فيلمه مدفن الأحياء فيما حصلت مي حج محمد على المركز الثاني بفيلم الأسيرة، والمخرج باسل اللحام على المركز الثالث بفيلم نار المخيم، وفاز بجائزة أفضل بوستر كل من ثائر الدرابيع بالمركز الاول، وشحدة ضرغام بالمركز الثاني، فيما ذهب الثالث لدواود العوري".
أما في حقل الاغنية فقد فازت أغنية أشتاق للفنان أشرف طه على المركز الاول، وفي المركز الثاني حلت أغنية "صرت رقم" للفنانة اللبنانية سحر سبلاني، وحصلت أغنية "يروح العيد" للفنانة صدى ابو بكر على المركز الثالث، كما فاز بالجائزة الاولى عن أحسن صورة فوتوغرافية المصور الصحفي عصام الريماوي، وحل بالمرتبة الثانية المصور الصحفي محمود عليان، وفي الثالثة المصور الصحفي هشام صرصور.