نابلس- معا - اظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي "لحصاد المقاومة" حتى اليوم 48 يوما من انتفاضة القدس، حضورا في العمليات النوعية المتقنة.
وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة حضورا مقاوما على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 89" شهيدا بينهم اسير، بالإضافة إلى إصابة نحو 10900 فلسطيني بما فيهم الإصابات بالغاز.
وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس "14" قتيلا إسرائيليا، وإصابة 282 إسرائيلي، بالإضافة 1612 حادث القاء حجارة، و48 حادث اطلاق نار، و71 عملية طعن ومحاولة، و565 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة، وإعتقال 1690 في الأراضي الفلسطينية.
الشهداء
أوضحت دراسة احصائية اعدها المركز، أن عدد شهداء "انتفاضة القدس" التي انطلقت في الأول من الشهر الماضي أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل الى 89 شهيداً، في مختلف مناطق الضفة الغربية يضاف لهم الشاب شادي مطريه من مدينة البيرة.
وأوضح المركز إن آخر الإعدامات التي مورست اليوم كانت في مخيم قلنديا حيث ارتقى شهيدين فجر اليوم في اشتباكات واسعة في المخيم.
إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني
بلغ عدد الإصابات العام منذ ادلاع إنتفاضة القدس، في الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) 10900 فلسطيني، منهم 1420 بالرصاص الحي.
إعتداءات المستوطنين
بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 256 إعتداء، توزعت على النحو الآتي: مهاجمة 150 سيارة فلسطينية، 47 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، وكان آخرها أول أمس ضرب شاب فلسطيني من مدينة النقب على يد مجموعة من المستوطنيين وحراس الأمن.
الإعتقالات الإسرائيلية في الداخل المحتل
أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 1690 فلسطيني، بالإضافة إلى اعتقال 530 عاملاغ من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .
الخسائر الإسرائيلية
قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 14 من الإسرائيليين، في 6 عمليات ثلاث في الضفة وثلاث في مدينة القدس.
بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائيات الإسرائيلية 282 إسرائيليا.
عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48، بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب 1612 حادث، حيث بلغت 22 نقطة مواجهة يوم أمس.
القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع: بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 574 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل.
إطلاق نار: وقع 48 حادث كان أهمها في رام الله، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة.
إطلاق الصواريخ: تم إطلاق 9 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، 5 قذائف هاون من الحدود السورية.
نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 47 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 26عملية أخرى، بالاضافة إلى7عمليات دهس.
وأظهرت دراسة لمركز القدس أن الخسائر الإسرائيلية بلغت في هذه العمليات 9 إسرائيليين و14 إذا اضيف لها عمليات اطلاق النار.
كما تجازوت مدينة الخليل مدينة القدس في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الأيام الماضية.
وفي تحليله لمجريات الأحداث حتى اليوم الـ 48 قال علاء الريماوي مدير مركز القدس" إن حكومة نتنياهو شرعت في ضرب المؤسسة الحزبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من خلال حظر الحركة الإسلامية برغم معارضة الأمن الإسرائيلي لخشيته من تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل".
وأضاف الريماوي" إن إسرائيل ترى أثرا كبيرا، أحدثته الحركة الإسلامية في انطلاق الأحداث على الأرض، كما ترى إسرائيل أن الحركة الإسلامية هي العائق الرئيس أمام تقسيم الأقصى، لذلك عمدت للتقليل من حيوية الحركة".
ورجح الريماوي أن تتأثر حيوية الحركة لإغلاق 17 من مؤسساتها، لكن تستطيع الحركة الالتفاف على قرارات الإحتلال.
وختم الريماوي إن إسرائيل ستسغل الواقع نحو اعتقال قيادات (صقورية)، في الحركة، الأمر الذي سيزيد من حالة التوتر في المناطق المحتلة عام 1948.