قوات الاحتلال تواصل عمليتها في قلقيلية، لليوم الثاني على التوالي، بحجة البحث عن خلية تابعة لحماس.
نشر بتاريخ: 11/10/2007 ( آخر تحديث: 11/10/2007 الساعة: 07:40 )
بيت لحم- معا- تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية واسعة النطاق في مدينة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي، بحجة البحث عن خلية عسكرية تابعة لحركة حماس.
وذكرت مصادر عبرية، "ان القوات الاسرائيلية اعتقلت اكثر من عشرة مطلوبين حمساويين في احياء مختلفة من المدينة".
هذا وكانت قوات الاحتلال قد نفذت يوم امس، في ذات المدينة، عملية عسكرية واسعة النطاق أصيب خلالها ثلاثة شبان بجراح وصفت اصابة احدهم بالخطيرة واعتقل اكثر من عشرة آخرين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، ان الفتى مؤمن بسام ابو شارب ( 13 عاما) أصيب بعيار معدني في الراس مما استدعى تحويله لاحدى مشافي مدينة نابلس لخطورة حالته.
ويشارك في هذه العملية اكثر من خمسين الية عسكرية وتعتبر اكبر عملية دهم لمدينة قلقيلية منذ عملية السور الواقي التي شنتها قوات الاحتلال على المدن الفلسطينية في العام 2002.
وعرف من بين المعتقلين حسام فايز مسلم ( 23 عاما), وعمر احمد ابو حامد ( 20 عاما), وياسر محمد سعيد حماد ( 45 عاما), ونسيم محمد الشنطي ( 45 عاما), وعبدالله عبداللطيف جعيدي ( 35 عاما), ومحمود سعيد ابو الشيخ ( 23 عاما).
ووزعت قوات الاحتلال اثناء عمليتها بياناً على اهالي قلقيلية جاء فيه بان العملية العسكرية ستستمر حتى اعتقال "خلية" تابعة لحركة حماس تتمركز في المدينة.
وطالب البيان المواطنين بعدم التعاطي او تقديم المساعدة لهذه الخلية.
ضمن حملتها المستمرة في قلقيلية داهمت قوات الاحتلال ظهر امس الاربعاء منزل مدير التربية والتعليم في قلقيلية الأستاذ يوسف عودة واحتجزته هو وأفراد أسرته لعدة ساعات داخل منزلهم .
وأوضح يوسف عودة مدير تربية قلقيلية، انه في حوالي الساعة الثانية ظهرا، وعند عودته إلى بيته، وجد قوات كبيرة من جنود الاحتلال يحتلون بيته، ويحتجزون أفراد أسرته في غرفة صغيرة .
ومن ثم قامت قوات الاحتلال باحتجازه أيضا مع أفراد أسرته لعدة ساعات في غرفة صغيرة، بعد أن صادرت أجهزة الهاتف الخلوي الخاصة به، رغم معرفتهم بطبيعة عمله كمدير للتربية والتعليم في محافظة قلقيلية، كما منعت أفراد أسرته من التحرك حتى دخل البيت.
وفي ذات السياق، قامت قوات كبيرة من آليات وجنود الاحتلال، بمداهمة مدرسة ذكور فلسطين الأساسية، وسط قلقيلية، ونفذت حملة تفتيش داخل المدرسة، رافقها تخريب لبعض مرافق المدرسة، كما قامت قوات الاحتلال باحتجاز العديد من المعلمين في شارع المدارس، بالإضافة إلى مطاردتها للطلبة أثناء خروجهم من المدارس.