الحكام الدوليون لبطولة جمال الخيول يشيدون بالتنظيم والأداء الفلسطيني

اريحا - معا - عصري فياض : قال سفيان طه الحكم الدولي الفلسطيني لرياضة مسابقات حمال الخيول عن الحكام الدوليين الذي حكموا البطولة الأخيرة التي جرت في مركز الأراضي المقدسة في أريحا بمشاركة نحو 200 رأس من الخيول وعلى مدى يومين متتاليين الاسبوع الفائت قد أعربوا بعد عودتهم لبلادهم عن دهشتهم من نجاح البطولة من حيث التحضير والترتيبات والتنفيذ والختام، واضاف طه ان ألحكمه الالمانيه كلوديا داريوس قالت في رسالة أرسلتها للقائمين على البطولة "ان الفلسطينيين اثبتوا بدون ادني شك انهم قادرون على تنظيم بطولات جمال الخيل وإخراجها بالصورة الجميلة , وأضافت في رسالتها لقد حكمت بكل أنحاء العالم لم أجد مثل روح التعاون لمنظمي الحدث ومستوى الخيل العالي والجمهور الحماسي طول الوقت".

أما ألحكمه الروسية ايرينا ستيجلر فقالت "لم أشاهد من قبل صورة التناغم التي كانت عند المنظمين وتلهفهم على إتقان الحدث وحرصهم على الابتعاد عن الأخطاء، وكنت عندما أغمض عيني افتح لأرى الألوان الزاهية والجديد في ساحة العرض التي تزينت بأحلى الألوان".

أما ألحكمه الايطالية ماريا فيراروني فقالت "كل شيء كان منظم ومرتب الموسيقى مستوى الخيل العارضين حتى الجمهور الذي أكمل الحدث بحماسته والمنظمين الذين قاموا بإخراج أشواط الخيول بكل سلاسة رغم عدد الخيول الكبير حيث تم تحكيم حوالي 200 رأس من الخيول وهو عدد كبير يحتاج لجهود دوليه".

من جهتها ألحكمه الأمريكية جانيكا الين كتبت "عندما قام المنظمين بدعوتي ترددت حيث كان الوضع في فلسطين لا يطمئن ومع هذا كان لدي الثقة الكبيرة في زميلي الحكم الدولي الفلسطيني سفيان طه الذي اكد لي انني سأرى ما يعجبني بفلسطين وهذا ما كان، حيث رأيت إصرارا واضحا من المنظمين على انجاز الحدث وزرت الأماكن المقدسة وكنت سعيدة جدا بوجودي بين هذا الشعب الذي يحب خيوله".

وختاما الحكم جاورسكي متايوس وهو حكم مراقب على البطولة من منظمة الايكاهو للخيول في أوروبا والمسؤولة عن ترتيب عروض الجمال في العالم وتحديد مواعيدها فقد قال " إنني قمت بالمراقبة على العديد من العروض في العالم لم أشاهد بهذا الترتيب واتقان العمل الذي يتحلى به طاقم مركز الأراضي المقدسة وترتيب الساحات والإضاءة والزينه ووجود شجرة الزيتون المباركة لدى هذا الشعب مما أدهشني".

يذكر ان هذا الطاقم التحكيم يعد الأفضل ممن يديرون البطولات العالمية حيث كانت العلامات شبه متقاربة دليل على التوافق ما بينهم مما اطفي على الجمهور روح الرضا وعلى المنظمين الاطمئنان وقد اجمع الحكام على ان فريق الأراضي ألمقدسه قادر على ترتيب بطولات دوليه بكل سهوله، أما فريق الأراضي المقدسة فقد ظهرت عليه علامات الرضى على مستوى التحكيم العالي والأداء المتميز للحكام وتعاون العارضين وأصحاب الخيول والجمهور لانجاز الحدث.