اتحاد الجودو يشد على يدي الرجوب

بقلم : ناصر المحتسب
تتطلع أسرة اتحاد الجودو الفلسطيني ممثلة برئيسها نائب رئيس اتحاد دول غرب آسيا معاوية القوا سمة, إلى الدور الطليعي الرائد الذي يلعبه سيادة اللواء جبريل الرجوب في قيادة الحركة الرياضية الفلسطينية بجميع أشكالها ومنابتها وألوانها, وتقدر عاليا التطور الحقيقي الذي وصلت إليه سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

فعلى الصعيد المحلي نرى ونلمس انتظام البطولات الرسمية الاتحادية التي أصبحت ذات تواريخ مقدسه سواء كانت للرجال أم للنساء, كما تم افتتاح أول دوري فلسطيني نسوي على الملاعب الكبيرة المعشبة وكذلك دوري الصالات, كما نلاحظ جليا الدورات الرسمية التي يعقدها الاتحاد للمدربين, الاعلامين, الحكام وهلم جرا, التي تعود بالنفع الوفير على أركان الرياضة الفلسطينية.

أما على الصعيد الخارجي فحدث ولا حرج: لقد أصبح منتخبنا الفدائي يشار له بالبنان بفضل التطور الحثيث الذي أحدثه سيادته من خلال الاهتمام المباشر بمنظومة (الفدائي) الذي يوحدنا ويرفع علمنا, ناهيك عن الهيبة و الصوت المسموع لاتحادنا ولجنتنا الأولمبية في المحافل العالمية الذي جاء نتيجة طبيعية وحتمية للجهد الخارق المخلص الذي يقوم به سيادة اللواء جبريل الرجوب وأركان المؤسستين المذكورتين.

لقد أصبح علمنا المفدى دائم الحضور لا تكاد شمسه تغيب عن المحافل والصالات الدولية والعالمية في جميع الألعاب, خاصة لعبة الجودو الفلسطينية (الشماء) التي تحظى باهتمام ورعاية سيادة اللواء جبريل الرجوب الكفؤه وكافة أعضاء اللجنة الأولمبية وأعضاء المجلس الأعلى للرياضة والشباب الفلسطيني, لما تحويه من التفاف جماهيري وأسري حولها, فهي تصقل العقل الإنساني وتربي النفس البشرية على حب الأوطان و حب الخير ونبذ الشر, لذلك نرى سيادته دائم السؤال و الاهتمام بها وبلاعبيها الأبطال على كافة الأصعدة.

إن رئيس الاتحاد الفلسطيني معاوية القوا سمه وأعضاء مجلس إدارته يلمسون ويشاهدون الرعاية الأبوية الحانية من قبل سيادة اللواء جبريل الرجوب لجميع الاتحادات الرياضية دون استثناء وخاصة اتحاد الجودو, ويشعرون بلمساته الحانية العَطوفة النبيلة تجاه أبنائه اللاعبين وسهره الدائم على راحتهم.

إن اتحاد الجودو الفلسطيني رئيسا وأعضاء ولاعبين وكوادر وأولياء أمور, يرون الانجاز العظيم الذي حققه سيادة اللواء الرجوب في انجاز الملعب البيتي, الذي جاء نتيجة حتمية للتضحيات الجسام التي قدمها أبناء وبنات شعبنا العظيم في شتى الميادين, ويلتفون حول سيادته كالسوار حول المعصم, للحفاظ عليه كأحد الرموز السيادية على الأرض الفلسطينية, ويتوجهون بالشكر الجزيل لأسرة الفدائي (مدربين ولاعبين) على جهودهم العظيمة التي بذلوها في مباراتي الفدائي الأخيرتين على ستاد عمان الدولي (عمان العرب), وحققوا نتيجة مشرفة أفرحت الملايين من أبناء شعبنا المرابط.

كما ويسعد رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو معاوية القوا سمه أن يتقدم من الأردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا ومن ضمنهم رأس الهرم الرياضي سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بوافر الشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة العربي الأصيل في عمان العروبة, ويتمنى لسموه النجاح والتوفيق في انتخابات ألفيفا المقبلة إن شاء الله, واعتبر القوا سمه هذا الموقف الأردني الأخوي العفوي في مباراتي الفدائي امتدادا لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم تجاه قضايانا العادلة خاصة قضية القدس الشريف, كما وثمن عاليا العلاقة الأخوية المتينة التي تربط سيادة اللواء جبريل الرجوب مع أخيه سمو الأمير علي بن الحسين, التي تأتي صونا للعلاقة الفلسطينية الأردنية الاستثنائية المعمدة بالدم والمصاهرة والنسب شرقي النهر الخالد وغربه.

وفي الختام... تتمنى أسرة اتحاد الجودو الفلسطيني أن يَمُنً الله على سيادته بموفور الصحة والعافية, وان يديمه سندا وذخرا وفخرا للرياضة الفلسطينية التي وَحًدها على الخير والحب والعطاء.
إن الرياضة الفلسطينية أصبحت في عهد سيادة اللواء جبريل الرجوب رسالة وطنية من الطراز الرفيع للحفاظ على مقدرات شعبنا الصابر المرابط,