الأخلاق الرياضية قيم ومبادئ!!!
نشر بتاريخ: 17/11/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:02 )
بقلم :جهاد أبو قينص
الأخلاق الرياضية يجب أن نتخذ الرياضة علي كافه أشكالها وسيلة للترفيه عن النفس ومنهاجا ومنبرا للقّيم والمبادئ والمثل الأعلى , إذ نري في ملاعبنا أفعالا وسلوكيات يندي لها الجبين وتشمئز منها النفس وليقبلها الخلق القويم والطبع السليم من أفعال وحشية وسب وشتام واعتداء بالقول أول الفعل وجرائم دنيئة واخلاق سيئة وتعصب أعمي يتفشى في جميع أوساط وأركان المجتمع الرياضي .
وتعد الروح الرياضية أحد عناصر الأخلاق الرياضية وتتكون من ثلاثة مفاهيم مترابطة وربما متداخلة وهي اللعب النظيف والروح الرياضية والالتزام بالقيم بأن تكون فائزا جيدا تماما , كما تكون خاسرا جيدا أي لا نختلف الشخصية والتزامك بالأخلاقيات سواء أكنت منتصرا أو مهزوما فاللعب النظيف يشير إلي ضرورة حصول جميع المتنافسين علي فرص متساوية لتحقيق الفوز والتعامل مع الآخرين بطريقة صادقة ومحترمة حتي وان لم يلتزم المنافسون بذلك , فمساعدة الخصم علي النهوض والمصافحة بالأيدي بعد المباراة تدل علي أن الفرد يمتلك شخصية سامية وراقية وتعكس قيما جوهرية يجب الالتزام بها كنموذج راقي ومثالي , فمفهوم الروح الرياضية يتضمن الكثير من القيم والمبادئ المتداخلة علي رأسها العدل والمساواة واحترامك لجميع ذوي العلاقة وعدم إيذاء الخصم او استغلال وسائل غير مشروعه لتحقيق الفوز كالخداع أو غيرها أي الالتزام بالسلوك الحضاري قولا وفعلا مهما كانت النتيجة.
ففي علم النفس والاجتماع يقسّم الملتزمون بالروح الرياضية إلي قسمين الخاسر السيء والفائز السيء فالخاسر السيء يرد علي الهزيمة بأفعال عنيفة ودنيئة قد تصل إلي إيذاء الخصم فيعتدي علي الآخرين قولا وفعلا , بينما الفائز السيء يستغل الانتصار لتحقيق مكاسب إضافية خارجة عن نطاق التنافس فيؤذي خصمة ويتشمت بهزيمته بالخلق الرياضي يتطلب :
إ- احترام حقوق وانسانية الآخرين
2-التعامل باحترام ومحبة قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي
3- أن يكون الرياضي عادلا
4- أن يكون الرياضي محترما للقوانين ويتحمل المسئولية عند مخالفتها
5- الابتعاد عن إيذاء الآخرين قولا أو فعلا
6- حافظ علي هدوءك حتي وإن استفزك الخصم
7- تجنب حل النزاعات واختلاف الرأي بالقوة والعنف
8- تقبل قرارات الحكام وان لم تكن لصالحك
9- تجنب إهانة الأخرين والاعتداء عليهم
10- قم بتهنئة الفائز بانتصاره وبكل روح رياضية .