نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- نشرت وسائل إعلامية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأخرى مصرية، صورة شخصية للشاب
سامي أبو الروس من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، طالب كلية الصحافة في جامعة الأقصى، على اعتبار انه احد منفذي هجمات باريس التي وقعت الجمعة الماضية.وقال أبو الروس أنه فوجئ عندما شاهد صورته، مؤكدا أنه لم يغادر غزة أبدا، مستغربا اتهامه بالمشاركة بتنفيذ الهجمات، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" نشر صورته على مواقعها على الانترنت، واصفة ياه بأنه "احد اسود الدولة الإسلامية".
ونفى ابو الروس لـ"معا" ما تداولته هذه المواقع، مؤكدا أن الخبر كان محط استغراب واستنكار من جميع الذين شاهدوا الخبر في المنطقة، وقال إن أحد أصدقائه نقل له الخبر، وإنه استقبله بنوع من السخرية ولم يعره الاهتمام، لكنه أصبح جديا عندما تبناه احد مواقع "داعش".
وبين أبو الروس أن التبني أثار ردود فعل غاضبة من قبل أسرته التي سارعت إلى نفيه عبر وسائل الإعلام، مستنكرا تفجيرات باريس، مضيفا أنها لا تمت للدين الإسلامي بصلة.
وأضاف أبو الروس: "أنا وعائلتي نستنكر وندين التفجيرات الإرهابية ضد المدنيين العزل"، متهما داعش بقتل المدنيين والأبرياء بغطاء الدين الإسلامي.
ورجح أبو الروس أن يكون التنظيم قد حصل على صورته عن طريق صفحته الخاصة على "الفيس بوك" أو احد المجموعات التي ينتمي إليها أبو الروس على موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح سامي ما جاء في الخبر الذي نشرته صحيفة "الوطن" المصرية ووسائل إعلام مصرية أخرى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نشر على منتديات تابعة للتنظيم صورتين لشخصين، قال إنهما شاركا في الهجمات على فرنسا.
وقالت الصحيفة المصرية أن "داعش" لم تذكر اسم الشخصين المرفقة صورهما ولا جنسياتهما، غير أن عناصر التنظيم روجوا للصورتين بشكل كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "أسود الدولة الإسلامية، منفذي هجمات باريس".
وجاء ذلك بعد البيان المنسوب
لتنظيم "داعش"، الذي أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجمات في باريس، وسط تنديد دولي واسع النطاق، والتي قتلت فيه 128 شخصا وأصيب نحو 300 آخرين في سلسلة هجمات ضربت العاصمة.