الاحتلال يؤجل محاكمة الأسير بسام السايح رغم سوء حالته الصحية
نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 15:22 )
نابلس- معا- ذكر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أن محكمة الاحتلال أجلت محاكمة الأسير المريض بسام أمين محمد السايح (43 عاما) من مدينة نابلس، والذي يعاني من وضع صحي سيء للغاية بسبب استمرار الاحتلال في اعتقاله رغم إصابته بأمراض خطيرة على حياته كسرطان الدم، وسرطان العظام.
وقالت عائلة الأسير لـ"أحرار" إن المحكمة أجلت عقد الجلسة حتى الإثنين القادم، وأكدت أن الأسير لا يزال في ما يسمى مستشفى سجن الرملة، ولم يحضر المحكمة التي تم عقدها اليوم.
وأكدت عائلة الأسير لـ"أحرار" أنه في وضع صحي سيء جدا منذ اعتقاله بتاريخ 8102015 أثناء حضوره لجلسة محاكمة لزوجته الأسيرة في محكمة "سالم" العسكرية قرب جنين.
ومنذ اعتقاله نقله الاحتلال عدة مرات للمستشفيات إثر تدهور وضعه الصحي، إذ أنه يعاني من سرطان الدم، وسرطان العظام، بالإضافة لمعاناته من إلتهاب في الرئة، ومشاكل في عضلة القلب.
ورغم حالته الصحية إلا أن الاحتلال نقله منذ أيام لمركز توقيف وتحقيق "بيتاح تكفا"، ولم يتمكنوا من زيارته وسط قلق وخوف على حياته.
وتطالب العائلة عبر "أحرار" من كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية بالتدخل لإنقاذ حياته، وتأمين الدواء والعلاج المناسب له، إذ يحرمه الاحتلال من العلاج المناسب داخل السجون.
ورغم تواصل العائلة مع العديد من المؤسسات الحقوقية والصحية إلا أنها لم تصل لنتيجة إيجابية بسبب تعنت الاحتلال ومماطلته.
ومن جانبه طالب مدير مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية والصحية بضرورة التحرك لإنقاذ حياة الأسير السايح.
ويشار أن السايح أسير سابق في سجون الاحتلال، إذ أمضى ما يزيد عن عام ونصف في الاعتقال الإداري عام 2002.
كما تعاني زوجته الأسيرة منى السايح (34 عاما) من عدة مشكلات صحية في القولون، وفي قدمها اليسرى، ومشكلات أخرى في الجيوب والفك، وتقضي حكما بالسجن لمدة سبعة شهور ونصف، بالإضافة لفرض غرامة مالية بقيمة 45 ألف شيقل، كما يقضي شقيقه أحمد السايح حكما بالسجن لمدة 20 عاما.