الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الهلال" تطلع ممثلي البعثات الدبلوماسية على الاعتداءات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 18/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 15:33 )
"الهلال" تطلع ممثلي البعثات الدبلوماسية على الاعتداءات الإسرائيلية
رام الله- معا- اطلع رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب اليوم، عددا من ممثلي الدول الدبلوماسية لدى دولة فلسطين على الاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال منذ مطلع شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأشار د.الخطيب إلى الحملة الإسرائيلية التي تشنها دولة الاحتلال على الجمعية وطواقمها الطبية من خلال الإدعاء الكاذب بأن طواقم الجمعية لم تقم بواجبها الانساني إتجاة مجموعة من المصابين الاسرائيلين بالقرب من بلدة السموع في محافظة الخليل الأسبوع الماضي.

ولفت إلى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الحملة صرف أنظار العالم عن تصاعد اعتداءاته ليس فقط بحق طواقم الجمعية فحسب، وإنما أيضاً بحق المؤسسات الصحية والمستشفيات لا سيما اقتحام القوات الخاصة في جيش الاحتلال للمستشفى الأهلي واغتيال أحد المصابين واعتقال مرافقه، واقتحامات مستشفى المقاصد، ومحاولة اقتحام مستشفى الهلال في القدس يوم أمس.

وأعرب عن قلقه من تزايد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على طواقم الجمعية ومتطوعيها وسيارات الإسعاف التابعة لها في ظل التحريض الممنهج من دولة الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات ضد الجمعية وكوادرها.

وقال د.الخطيب: "إنه ومنذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء والاستهداف المباشر لطواقم الجمعية، منتهكة بشكل واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف أن جيش الاحتلال ارتكب نحو 277 اعتداءً بحق طواقم الجمعية وسيارات الإسعاف التابعة لها، أدت إلى إصابة نحو 131 مسعفاً ومتطوعاً من الجمعية، وتضرر 76 سيارة إسعاف، إلى جانب 70 حالة منع لطواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمصابين والمرضى.

وأكد د.الخطيب أن المبادئ الانسانية والمهنية التي تتحلى وتلتزم بها طواقم الجمعية ليست مثار شك او جدل، لافتاً إلى أن طواقم الجمعية قدمت على مدار السنوات الماضية الرعاية الطبية لمئات الإسرائيليين خلال تواجدهم في الأرض الفلسطينية المحتلة.

واستعرض عددا من تسجيلات الفيديو والصور التي تظهر قيام طواقم الجمعية بتقديم الرعاية الطبية لعدد من الإسرائيليين خلال تواجدهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الطواقم الطبية التابعة للجمعية.