بيت لحم- معا- القى مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلية " الأربعاء " بعض الضوء على ازمة الاسكان الاخذة بالاستفحال في اسرائيل وذلك من خلال نشره معطيات احصائية تتناول وضع الاسكان والشقق السكنية خلال عام 2014 ومقارنتها بسنوات خلت .
وأظهرت ا الارقام الاحصائية تراجع عدد الاسرائيليين الذين يملكون شقة سكنية مقابل ارتفاع عدد من يملك شقتين او اكثر وذلك خلال عام 2014 ما يعني فشل الخطط الحكومية الهادفة الى الحد من ظاهرة شراء اكثر من شقة وبالتالي زيادة المعروض من الشقق ما يعني خفض اسعارها.
وبلغت نسبة الاسرائيليين الذين يقيمون في شقة سكنية يملكونها عام 2014 وفقا لمعطيات مكتب الاحصاء 67:3% مقابل 27:4% يقيمون في شقة مستأجرة .
وسجل عام 2014 تراجعا في نسبة الاسرائيليين الذين يملكون شقة سكنية ويقيمون فيها حيث بلغت نسبة هؤلاء في الفترة الزمنية الواقعة بين 1997-2014 حوالي 70:2% لتتراجع هذه النسبة عام 2014 الى 67:3% كذلك سجلت الفترة الزمنية المذكورة ارتفاعا في نسبة الاسرائيليين الذين يقيمون في شقق مستأجرة من 24:3% الى 27:4% عام 2014 .
وفي المقابل سجلت الفترة الواقعة ما بين 2003-2014 ارتفاعا في عدد الاسرائيليين الذين يمتلكون شقتين سكنيتين او اكثر من 3:2% الى 9:1% وكانت الزيادة الاساسية عام 2008 .
ووفقا لمكتب الاحصاء 205 من الاسرائيليين الذين يمتلكون شقق للاستثمار يملكون ثلاث شقق او اكثر وان 70% ممن يمتلكون شقتين او اكثر هم من طبقة كبار الاغنياء او الطبقة العليا .
وبلغ متوسط قيمة الشقة " التمليك" عام 2014 اكثر من 1،598 مليون شيكل فيما بلغت متوسط اجرة الشقة السكنية الشهري 2885 شيكل لكن من يملك شقة عبر قرض سكني وهم حوالي 405 من الاسرائيليين الذين يقيمون في شقق يملكونها دفعوا خلال 2014 قسطا شهريا بـ 3300 شيكل بالمتوسط .
وتشير معطيات الاحصاء المركزي الاسرائيلية الى ارتفاع نسبة المواطنين العرب الذين يقيمون في شقة يملكونها حيث بلغت نسبتهم 78:9% مقابل 66:7% بين اليهود فيما بلغت نسبة العرب الذين يقيمون ف شقة سكنية مستأجرة 9:4% مقابل 29:1% من اليهود.