"معا" تكشف ما يدور في مجلس الامن لارسال قوات دولية لفلسطين
نشر بتاريخ: 19/11/2015 ( آخر تحديث: 22/11/2015 الساعة: 16:46 )
بيت لحم - خاص معا - بدات المطالبات الفلسطينية والعربية تؤتي اوكلها دوليا لا سيما في مجلس الامن بعد تسلمه تقرير الامين العام للامم المتحدة والامم المتحدة لجهة البدء بمناقشة النماذج والقرارات السابقة لبلورة تواجد دولي لحماية الفلسطينيين لحين انتهاء الاحتلال .
وكشف المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور لغرفة تحرير " وكالة معا" انه يجري الضغط الان لاقناع اعضاء مجلس الامن للبدء بمناقشة الموضوع على قاعدة التقارير والتراث لتوفير حماية دولية للفلسطينين طالما ان قوات الاحتلال التي من مهمتها حماية السكان تقوم هي بالبطش بهم".
واضاف قائلا" خطونا خطوة مهمة بعد ان تسلم مجلس الامن تقرير الامين العام للامم المتحدة الشهر الماضي والذي يتضمن كل التجارب السابقة والقرارات الاممية التي اعتمدت والتي امتنع مجلس الامن التصويت عليها لتوفير شكل الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
لقد استحضر تقرير الامين العام للامم المتحدة المكون من 43 صفحة نماذج حمايات دولية مشابهة للوضع الفلسطيني منذ تشكيل عصبة التحرير اضافة الى كل القرارات الاممية التي اعتمدت ومنها قرار 605, 673, و683 وقرار 904 الذي اعتمد في 1994 وتكلم عن تواجد دولي مؤقت في الارض الفلسطينية .
ونتيجة للضغوطات الفلسطينية والعربية اصدر مجلس الامن مذكرة طلب من خلالها تلك التقرير من الامين العام للامم المتحدة وكانت بمثابة الخطوة الاولى الهامة التي تمهد الى بحث ما تضمنه التقرير للوصول الى اقرار نموذج لحماية الفلسطينيين يقول منصور.
واضاف منصور " المهم ان يبدا مجلس الامن بالمناقشة, خاصة وان بعثة فلسطين تعقد الان اجتماعات رسمية مكثفة مع اعضاء المجلس لشرح ما تضمنه التقرير كي يتخذ الخطوة الثانية الهامة وتتمثل في البدء بمناقشة التقرير لبلورة وتطوير نموذج لحماية الفلسطينيين.
مطالب الهبة الشعبية:
كما تطالب البعثة الفلسطينية مجلس الامن بضرورة الضغط لسحب قوات الاحتلال من نقاط التماس والقدس الشرقية والاحياء العربية والخليل وفك الحصار.
ويجري النقاش الان في اروقة مجلس الامن حول بحث توفير حماية دولية بالاعتماد على التجارب السابقة والقرارات السابقة, ثانيا, مطالبة الامين العام ان يبادر كما بادر الامين العام الاسبق عام 87 ابان الانتفاضة الاولى وطالب بارسال بعثات دولية تراقب, ثالثا, اجهزة الاعلام والتي اعتمدت من قبل الامين العام للامم المتحدة عامي 48 و49 بما فيها قوة المراقبين الدوليين التي راقبت خطوط الهدنة .
وكان هناك سوابق كثيرة لتوفير الحماية في العالم , وبالنسبة لفلسطين حدث مرات عدة أولها عندما تم إرسال قوات مراقبة دولية عام ١٩٤٩،كذلك في عام ١٩٩٤، عندما قتل مستوطن عدد من المصين في الحرم الابراهيمي في الخليل تقرر وقتها وجود دولي مؤقت في مدينة الخليل، وهو الأمر الذي وافقت عليه إسرائيل.
تقرير بسام رومي