نشر بتاريخ: 19/11/2015 ( آخر تحديث: 19/11/2015 الساعة: 16:39 )
غزة- معا- بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ ما تزال الصحفية منى حجازي تذكر جيداً كل تفاصيل المشاهد التي عايشتها أثناء التغطية، ولازمها الشعور بأن العدوان لم ينته بعد، واشتعلت بداخلها آثار كل شيء شاهدته وكل ما كتبت عنه، فلا يخلو مقال لها أو خاطرة من مشهد متعلق بالعدوان ما زالت تعيش تفاصيله.
منى حجازي شاركت اليوم في يوم تدريبي بعنوان الاسعاف النفسي الأولي، نظمته مؤسسة فلسطينيات لمجموعة من الصحفيات اللواتي عملن خلال العدوان الإسرائيلي، ضمن مشروع الرعاية الذاتية للصحفيين الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع ....بإشراف المدرب د.فتحي فليفل مدير دائرة الصحة النفسية في الهلال الأحمر في فلسطين.
تقول منى :"خلال العدوان كنت أكتب التقارير وكنت قوية في التعامل مع الحدث، أثبتت نفسي جيداً في الميدان خاصة وأن اكتب آلام الضحايا، لكن ظهر آثار ذلك مع توقف آلة الحرب".
تؤكد حجازي أهمية التدريب الذي تلقته وتضيف:"استمعت إلى تجارب زميلاتي، خاصة اللواتي تغلبوا على مشاكل مشابهة، الدكتور فتحي وضعننا في اول سلم التقييم النفسي، وكيفية الاستعداد لمواجهة الأزمات المهنية والحياتية".
بدورها تقول الصحفية بيسان الشرافي والتي عملت لموقع بوابة الهدف الالكترنية:"عزز اللقاء نقاط القوة بداخلي، ولفت انتباهي لنقاط قوة أخرى أمتلكها إضافة إلى أنه نبهني من نقاط ضعف قد اكون اعاني منها او قد اقع في فخها مستقبلا
تضيف:":حقق اللقاء توقعاتي بشان تعزيز قدرتي على دعم نفسي والآخرين في اوقات الازمات على صعيد مهنتي كإعلامية والصعيدين النفسي والاجتماعي علمني خطوات اعتقد انها فعلة في كيفية التغلب على ضغوطات الحياة بخمس وسائل عميقة ومنطقية وعلمية".
من جانبها تقول منى خضر منسقة فلسطينيات في قطاع غزة إن التدريب يأتي استكمالاً لبرنامج الرعاية الذاتية بالتعاون مع دعم الاعلام الدولي - الدنمارك والذى استهدف الصحافيين والصحافيات في قطاع غزه .
وتضيف إنه يهدف إلى تمكين الاعلاميين والاعلاميات من الناحية النفسية ومساعدتهم واستجابة لاحتياجات الصحافيين/ات بعد العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع، والمستمر إلى اليو