الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.رياض المالكي يستقبل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله

نشر بتاريخ: 11/10/2007 ( آخر تحديث: 11/10/2007 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- التقى د.رياض المالكي الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الشؤون الخارجية، بمقر ممثلية البرتغال في رام الله، قبل ظهر اليوم أعضاء السلك الدبلوماسي، المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية في رام الله والقدس.

وحضر المالكي، بناء على دعوة وجهها له ممثل البرتغال، كونها تترأس الاتحاد الأوروبي لهذه الفترة.

من جانبهم، نقل أعضاء السلك الدبلوماسي، تهانيهم وتهاني حكوماتهم، الى الوزير المالكي، بمناسبة تسلمه مهام وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية، وذلك بحضور د.أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية، وعدد آخر من موظفي الوزارة.

وفي بداية حديثه، قدم د. المالكي شكره للدبلوماسيين، معبرا عن سعادته لهذا اللقاء الذي يأتي في ظروف مليئة بالزخم السياسي والحراك الدبلوماسي المكثف، شاكرا لهم دعوتهم له، طالبا منهم نقل تحياته لوزراء خارجية بلادهم، معبرا عن أن ذلك يأتي، تعبيرا عن عمق العلاقات الفلسطينية، بكل هذه الدول.

ووضع د.المالكي السادة الممثلين والقناصل في صورة الأوضاع الجارية على الساحة الفلسطينية بشكل خاص، والساحتين الاقليمية والدولية بشكل عام، مؤكدا بانه لن يكون هناك أي استقرار، بدون إيجاد حل عادل ودائم، يقوم على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية، ورؤية الرئيس بوش، وخارطة الطريق القائمة على أساس حل الدولتان اللتان تعيشان جنبا الى جنب، بأمن وسلام.

كما ووضعهم، بصورة الاستعدادات للاجتماع الدولي في الخريف القادم، واللقاءات الثنائية الفلسطينية الاسرائيلية، ومن ضمنها اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس، برئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت، وبدء لجان العمل مهامها والخروج بإطار عمل مشترك، للذهاب به الى الاجتماع الدولي من أجل إنجاحه.

كما وناقش الحضور، مع الوزير الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه دولهم مجتمعة، وبشكل فردي، في دفع عملية السلام، مطالبا بدعم الموقف الفلسطيني العادل باقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوه المالكي خلال حديثه، الى أن وولش سيجتمع اليوم بالرئيس محمود عباس، وذلك توطئة لوصول وزيرة الخارجية كوندليزا رايس الأسبوع المقبل، والتي ستقوم بزيارات عدة، بين تل أبيب ورام الله، أثناء تواجدها، أملا بإحراز تقدما في المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، وذلك من أجل البدء بتوجيه دعوات للأطراف التي ترغب بحضورها المؤتمر.

وعدد المالكي إنجازات الحكومة على كافة الأصعدة المالية والأمنية والإقتصادية والسياسية.

وفي سياق حديثه، عبر عن شكر السلطة الفلسطينية للحكومات الأوروبية، كإتحاد وكدول منفردة، وذلك لما تقدمه من دعم للسلطة ومشاريع التنمية فيها.

وفي المجال الاقتصادي، أشار الى أن إجتماع دول تنسيق المساعدات، سيعقد في ديسمبر في باريس، لبحث إحتياجات السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها.

وفي نهاية اللقاء، أبلغ المالكي، أعضاء السلك الدبلوماسي، بعدم رضاه بالدور الذي قامت به دول الاتحاد، من إمتناع عن التصويت لصالح قرار، تم التصويت عليه في جنيف، يتعلق بالحقوق الثقافية والدينية للفلسطينين في الأراضي الفلسطينية والقدس، طالبا ابلاغ حكوماتهم بذلك.