أبو شريف: امريكا تعتمد على الارهاب لابتزاز اوروبا والشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 20/11/2015 ( آخر تحديث: 20/11/2015 الساعة: 15:42 )
القدس - معا - قال بسام ابو شريف، ان المعلومات المؤكدة التي اصبحت بمتناول اليد عبر مقربين من اوساط سياسية امريكية ذات نفوذ كبير تشير الى ان لجنة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون والخاضعة كلياً للنفوذ الاسرائيلي تمكنت من فرض رأيها على البيت الأبيض حول تكتيكات واستراتيجية العمل في الشرق الأوسط.
وقال أبو شريف ان الخطة التي اجبر البيت الأبيض على تبنيها تقضي بدعم سريع بالسلاح الذخائر والمال لتنظيم النصرة الإرهابي الذي اتفقت معه تركيا على فرز الجزء الأكبر منه للعمل تحت اسم مختلف " أسماء مختلفة ".
وقال بسام أبو شريف في تصريح له ان الهدف من ذلك هو الزج بقوى مزودة بأسلحة ذات مستوى فني عالي للحد من إنجازات الجيش العربي السوري ومحاولة تحقيق "انجاز " بارز للتنظيمات الإرهابية لتعطي لقاء التنظيمات المعارضة (وسيكون من بينها على الأقل خمسة تنظيمات تحمل أسماء مختلفة ولكنها تابعة للنصرة وداعش) وذلك من اجل تغيير الموقف في فينا تحت شعار ان ثلاثين منظمة معارضة في سوريا تشكل ثقلاً كبيراً تشترط تنحي الأسد وعدم قبوله في المعادلة السياسية المستقبلية.
وقال أبو شريف ان هذه اللعبة الامريكية المكشوفة هي لعبة خطرة في جو مشحون ومعبئ ضد الإرهاب الذي تغمض الإدارة الامريكية عينها عن طرف أساسي فيه هو الحكومة الإسرائيلية التي تقوم قوات الاحتلال التابعة لها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية يومياً وتقوم الإدارة الامريكية بمكافئتها بتغطيتها دولياً اولاً وبتلبيه طلباتها من السلاح ثانياً وبالإفراج عن بولارد ثالثاً وبالاستمرار في استخدام المنظمات الإرهابية أداة سياسية.
وقال: ان الشعب الفلسطيني الذي هب للدفاع عن نفسه وعن حقوقه سوف يستمر في مقاومة الاحتلال وسيقف جنباً الى جنب مع الشعب العربي السوري والجيش العربي السوري وقوى المقاومة العربية، مستنداً الى قناعة كاملة بأن وحدة الحلف المعادي في الامة العربية تتطلب وحدة كاملة بين قوى المقاومة العربية وترابط نضالاتها ضد المخطط الذي وضعته إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا والرجعية العربية.