الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرجوب يختتم دورة تحليل مباريات كأس العالم للمدربين

نشر بتاريخ: 21/11/2015 ( آخر تحديث: 21/11/2015 الساعة: 12:06 )
الرجوب يختتم دورة تحليل مباريات كأس العالم للمدربين
البيرة - معا – دائرة الاعلام بالاتحاد – اعرب اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، عن سعادته بنجاح دورة تحليل مباريات كأس العالم التي نظمها اتحاد كرة القدم بالتعاون مع الفيفا باشراف المحاضر الدولي الالماني جوخن سييجي، وحضور 21 مدربا وطنيا.

واكد الرجوب خلال حضوره فعاليات ختام الدورة في اكاديمية جوزيف بلاتر بالبيرة، امس الجمعة، أن تتابع تنيظم مثل تلك الدورات سيؤثر بشكل ايجابي على مستوى الكرة الفلسطينية بشكل كبير، نحو الوصول الى رياضة منافسة ومميزة وفق المعايير والشروط الدولية.

واشار الرجوب الى اهمية الاستفادة من خدمات الخبير الرياضي الالماني بيرنارد شوو الذي تم الاستعانة به كمستشار فني للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بناء على اتفاقية مع الاتحاد الالماني لمدة عامين قابلة للتجديد.

وقال" بيرنارد هو رياضي معروف وله تاريخ طويل في اللعب والتدريب وسيكون له بصمة مميزة خلال تواجده بيننا من اجل المساهمة بتطوير كادر رياضي مميز".

وتحدث الرجوب عن التجربة الالمانية المميزة في تطوير كرة القدم والتي تقوم بشكل اساسي على التطوع والاستفادة من جهد 12 مليون متطوع في كافة المدن الالمانية من اجل خلق ثقافة كروية مميزة قادرة على المنافسة وتحقيق الانجازات.

وشكر الرجوب الدائرة الفنية بالاتحاد لجهوده المتواصلة خلال الدورات الحالية التي يُهدف منها الى تطوير كادر رياضي فلسطيني وطني.


من جهته اعرب المحاضر جوخن عن سعادته بالتجاوب الكبير من المدربين المشاركين بالدورة، مشدداً على ضرورة التطبيق العملي خلال الفترة المقبلة والاستفادة من المواد التي تم نقاشها وطرحها في الدورة.

واشاد جوخن بمدى الالتزام والانضباط لدى فرقنا الوطنية مستدلا بفترة تواجده مع منتخبنا الوطني خلال معسكره في المانيا، معتبرا ان الالتزام والانضباط والانصياع لتعليمات الجهاز الفني هو احد اهم اسباب النجاح والتميز في عالم كرة القدم.

من جانبه قال الخبير بيرنارد ان اهمية الدورات الحالية تتجلى عندما يتم الاخذ بالمواد التي تم دراستها والعمل على تطبيقها على ارض الواقع، مشيرا الى اهمية تفعيل عامل التطوع في الرياضة كما التجربة الالمانية.

وقال" ان التطوع في الرياضة بالقارة الاسيوية يعتبر ضعيف جدا في معظم الدول الاسيوية مقارنة بالدول الاوروبية وغيرها".

وتحدث عن اهمية التواصل بين المدربين والعمل على النقاش بشكل جماعي من أجل الوصول الى افضل النتائج في المستقبل القريب من أجل الوصول الى رياضة ناجحة بكل المقاييس.