الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استغلال الوضع الصحي للأسير الشراونة للضغط عليه بالتحقيق

نشر بتاريخ: 21/11/2015 ( آخر تحديث: 21/11/2015 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- قال الأسير المصاب القاصر جلال شاهر شراونة (17 عاما)، من مدينة دورا بالخليل، أن إدارة السجون الإسرائيلية استدعته الى التحقيق في إحدى غرف سجن "مجين" المجاور لمستشفى الرملة، وهو في وضع صحي صعب.

ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، شهادة الشراونة، الذي يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي، بعد بتر قدمه اليمنى المصابة برصاص قوات الاحتلال، أثناء زيارتها له.

وأضاف الشراونة في إفادته، انه بعد نقله من مستشفى "اساف هروفيه" الى مستشفى الرملة، أن الإحتلال حقق معه منذ الصباح حتى ساعات المساء، في سجن "مجين"، موضحا أن جروحه كانت لا تزال مفتوحة، بسبب بتر قدمه، وأنه كان يشعر بآلام شديدة.

وأوضح جلال انه أُحضر الى التحقيق على كرسي متحرك، مبينا أن سلطات الإحتلال عاملته معاملة سيئة، واستمر اثنين من المحققين الإسرائيليين بتوجيه اهانات له، وتهديده والصراخ عليه.

وأفاد الشراونة إن المحققين الإسرائيليين مارسو عليه الضغط النفسي، مستغلين حالته الصحية، لانتزاع اعترافات منه، مؤكدا أنهم قاموا بعرض شريط "فيديو" مصور لجنازة دفن قدمه اليمنى، في مدينة دورا بالخليل، متبعا أنه استدعي مرة اخرى الى التحقيق، وعرضوه عليه في المرة الثانية.

وقال الشراونة: " ان المحققين تعاملوا معه بطريقة استفزازية ولا اخلاقية، وانهم يفتقدون لأية مشاعر إنسانية".

ولفتت الخطيب إلى أن الشراونة، بعد اصابته برصاص "دمدم" متفجر في ساقه، نُقل الى مستشفى "سوروكا" الاسرائيلي، ثم الى مستشفى "اساف هزوفيه"، وأنه اجريت له عملية بتر لقدمه اليمنى.

وتابعت الخطيب أن مراسيم دفن قدم الاسير شراونة جرت في السادس من تشرين الثاني الجاري، بمدينة دورا بالخليل، بحضور رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع، وعائلة الاسير، وممثلين عن محافظة الخليل، والمؤسسات الوطنية في المحافظة.