نشر بتاريخ: 21/11/2015 ( آخر تحديث: 21/11/2015 الساعة: 17:22 )
الخليل- معا- شارك عشرات الصحفيين ووسائل الاعلام المختلفة، وممثلي المؤسسات المحلية والأهلية، اليوم السبت، بوقفة تضامنية على دوار ابن رشد وسط الخليل، تضامنا مع الإعلام الفلسطيني، ورفضا لقرار الاحتلال بإغلاق إذاعة الخليل، واستمرار اغلاق إذاعة منبر الحرية.
وأكد مدير وزارة الإعلام في الجنوب إسماعيل جحشن، خلال كلمة له، على ضرورة دعم وإسناد الإعلاميين، داعيا كافة وسائل الإعلام على مستوى الوطن وفي الخليل خاصة، إلى فتح موجة مفتوحة لمدة شهر تعبيرا عن وحدة الخطاب الإعلامي الفلسطيني والمؤسسات الإعلامية.
وقال عضو نقابة الصحفيين موسى الشاعر في كلمة له، نيابة عن نقابة الصحفيين، إن ممارسات سلطات الإحتلال ضد الصحفيين تهدف لطمس الحقيقة، وإن عمليات ملاحقة الصحفيين لن تزيدهم إلا قوة في نقل الحقيقة، مشيرا إلى أن ما تقوم به السلطات مخالف للمواثيق الدولية.
وأكد الشاعر على أن بحوزة نقابة الصحفيين ملف كامل بخصوص اعتداءات الاحتلال عليهم، وعلى المؤسسات الإعلامية، مشيرا إلى أن النقابة ستتوجه للمحاكم الدولية والأمم المتحدة، ولمجلس حقوق الإنسان لمحاكمة الاحتلال على اعتداءاته.
وطالب موسى الشاعر الاتحادين العربي والدولي للصحفيين، بالعمل من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال.
وقال الامين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، المشارك في الاعتصام، إن من حق الشعب الدفاع عن نفسه، مشيرا إلى أنه على الإحتلال الكف عن ممارسة ارهابه ضد الشعب.
وقال الصالحي ان الإحتلال يهدف إلى التصعيد، واستهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية في الخليل، او مناطق اسرها كما يحدث في الخليل وبلداتها وقراها.
وأتبع الصالحي أن الهدف الإحتلال هو بث الرعب بين صفوف المواطنين، مؤكدا على استمرار الصحافة في ممارسة مهنتها لكشف ممارسات الإحتلال.
وقال مدير إذاعة راديو الخليل، أمجد شاور، إن الاحتلال يعتبر نقل معاناة الشعب تحريضا، مؤكدا على أن الإذاعة ستستمر بنقل صوت الشعب، وأنه لن يسكت صوت الحقيقة.