أبو علاء يدين إجراءت إسرائيل بحق الأسرى..ويدعو للتراجع عنها
نشر بتاريخ: 11/10/2007 ( آخر تحديث: 11/10/2007 الساعة: 18:34 )
القدس - معا - أدان أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الحل النهائي ما اقدمت علية سلطات الإحتلال الاسرائيلي، بمنع إدخال الحلويات ومخصصات الأسرى، للأسرى الفلسطينين في سجون الإحتلال الاسرائيلي، في محاولات إسرائيلية مستمرة للتضييق على الأسرى الفلسطينيين واسرهم، ومواصلة سياسة مفاقمة المعاناة والعزل بحقهم، وتقدم من كافة الأسيرات والأسرى في المعتقلات وفي زنازين العزل الاسرائيلية، بالتهنئة الخالصة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، مؤكدا أن قضايا الأسرى تحتل أولوية متقدمة على أجندة العمل السياسي.
وأكد أبو علاء قريع، أنه يتم الآن محاولات معالجة هذه القضية، عبر الجهات الفلسطينية ذات العلاقة، مضيفاً إن محاولاتنا بالتخفيف عن أسرانا في سجون الأحتلال، ليست بديلا عن الجهود الفلسطينية الدائمة وموقفنا الثابت، من حتمية الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين، كاحدى شروط نجاح العملية السياسية، معتبرا أن ما تفعله إسرائيل من مضايقات وإجراءات إحتلالية يومية، تعتبر مؤشرا سلبيا تنعكس على جدية المفاوضات السياسية.
وشدد مفوض التعبئة والتنظيم، ورئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، على ضرورة تراجع الجانب الإسرائيلي عن هذه الإجراءات التي تتناقض مع الوعودات الإسرائيلية السابقة، والنوايا المعلنة باستئناف مفاوضات الحل السياسي، داعيا لوقف سياسات الإحتلال العدائية وغير الإنسانية بحق أسرنا البواسل، والتي تتناقض مع كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها إتفاقيات جنيف، ووقف كافة الإجراءات الإحتلالية من اعتقال وإغتيال ومصادرة للأراضي، والإجراءات الأحادية، كمقدمة طبيعية لاثبات جدية إسرائيل في رغبتها بالسلام.