الشخصيات المستقلة تدعو فتح وحماس لإنهاء الإنقسام

وطالب الوادية القيادتين بتهيئة العمل أمام حكومة فلسطينية قوية تواجه رواسب الانقسام، وتعالج قضايا المعابر، والموظفين، والكهرباء، وكافة القضايا، ووضع المصلحة الشعبية فوق كل المصالح الحزبية، لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وفاء للشهداء. 

وأشار مراد الريس عضو قيادة التجمع في قطاع غزة، إلى ضرورة وقف حالة التعايش الانقسامية في الوطن من الحركتين، وقال إن حالة الإنقسام أثقلت كاهل العائلات وجعلتهم يواجهون مصيرهم بأيديهم، ويختارون طريق الموت بدلا من طريق الأمل الذي أغلقه الحصار الداخلي والخلافات الحزبية.

وأوضح الريس ضرورة تذكر تضحيات ورسائل الرموز الوطنية عبر التاريخ، واستحضار أرواحهم لتعلمنا كيفية تجاوز الخلاف، واختيار الوحدة الوطنية على المصالح الحزبية.

وقال خليل عساف عضو قيادة التجمع في الضفة الغربية، إن مبدأ التفرد في اتخاذ القرار الوطني على قاعدة إقصاء وتهميش الآخر لا يصلح لقيادة مشروع وطني.

وشدد عساف على أن مصلحة الشعب في الوطن والشتات تفرض على كافة الأطراف الوطنية العمل نحو المصالحة، وتحمل مسؤولياتهم، ووصفها بأنها "تشتتت خلال أعوام الانقسام، وجعلت المواطن الفلسطيني المتضرر والخاسر الوحيد".

وقال زياد أبو هليل عضو قيادة التجمع في الخليل، إن لجان التجمع في المحافظات ستواصل عملها في نشر ثقافة المصالحة، وعلاج قضايا الانقسام والتلاحم مع الشعب أمام من يتجاهل معاناته ولا يختار الوحدة طريقا.

وأضاف هليل أن الحراك الشعبي في قطاع غزة ورام الله لن ينتظر من احد تحقيق المصالحة، وتطبيق ما تم التوقيع عليه بل سيفرضها بقوة إرادة كل الحريصين في الوطن.