في ذكراك الاربعين وداعا بطلنا الفارس الشهيد معتز زواهرة

بقلم : عدنان الصرعاوي
قال تعالي : ’’ ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ’’
بالامس القريب ودعنا بطلا وفارسا من فرسان فلسطين الشجعان بطل من ابطال الحركة الرياضية قائدا ورفيقا فذا فيوم الاثينن 23- 11 – 2015 تصادف ذكرى مرور اربعين يوما على استشهاد الرفيق المناضل معتز ابراهيم حمدان الزواهرة ابن مخيم الصمود مخيم الابطال الدهيشة.
في الثالث عشر من الشهر الماضي اغتالت يد الغدر الصهيوني هذا الفتى الشجاع الفارس الفذ معتز زواهرة برصاص الغدر الصهيوني بمقربة من مسجد بلال بن رباح في بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام نقول لرفيقنا الفذ البطل المقدام معتز رحمك الله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته وداعا لك وهنيئا لك الشهادة بجوار الصديقين وحسن اولئك رفيقا .
لقد كنت صاحب البسمة والوجه البشوش اذا كان النور يشع من جهك الجميلفلم تكن البسمة لا تفارق وجهك سواء في الملعب والشارع حيث كنت نجما بارزا في رياضة كرة القدم ومن ابرز النجوم وبطلا من ابطال الوطن كنت مدافعا عن الحق الفلسطيني كنت نجما ساطعا ايضا في النضال الوطني خسرت فلسطين امثالك من الاشاوس والابطال اللذين ضحوا بدمهم من اجل الوطن الغالي فلسطين .
اربعين يوما مضت على رحيلك ايها الغالي نقول لك وداعا ونم قرير العين يا معتز ففارقك صعب لنا جمعيا اذا كنت الصديق الوفي لاحبابك واصدقائك ومن حولك الجميع كان يعشق الصفة التي كنت تمتع بها من اخلاق واداب صفة عالية بالاخلاق فكنت من الاوفياء والمخلصين لوطنك واصحابك ومحابيك ولذويك .
نتضرع الى الله العلي القدير ان يلهم ذويك واصحابك واصدقائك جميل الصبر والسلون بهذا المصاب الجلل الذي اصاب العائلة , نقول وداعا والى جنات الخلد يا معتز .