لشبونة -معا - نظمت حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في لشبونة ، حضرها عددا كبيرا من المتضامنين البرتغاليين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني البرتغالي ونقابيين و عدد من الدبلوماسيين العرب وبحضور رئيس لجنة العلاقات البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياش و سفير دولة فلسطين في البرتغال د. حكمت عجوري .
وفي كلمة ألقاها نائب رئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني كارلوس الميدا إستعرض الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وانتقد التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي وقال: إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
واعرب السفير د. حكمت عجوري عن اعتزازه بتلبية الحضور هذه الدعوة التضامنية لدعم نشاطات حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM) والتي تعبر عن دعمهم و تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حالياً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين .
وطالب السفير المجتمع الدولي و الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية و دعم صمود القدس وبالتدخل لحماية الشرعية الدولية والقانون الدولي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية و تطبيق قرارات الأمم المتحدة .
وفي الختام تم إلقاء قصيدة شاعر فلسطين محمود درويش سجل أنا عربي و قصيدة ريتا والبندقية.