نشر بتاريخ: 23/11/2015 ( آخر تحديث: 23/11/2015 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعة منتجات الإحتلال بان دائرة المشاركة في مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتسع على المستوى الوطني ، وتحقق نجاحات ملحوظة وبشكل متواصل على المستوى الدولي وخاصة في ظل الجرائم الممنهجة التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي من اعدامات ميدانية وجرائم الهدم والتطهير العرقي ومواصلة الإستيطان ، كل هذه المعطيات ساهمت في امتداد حركة المقاطعة وتناميها محليا ودوليا:
وشدد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان على الأهمية الفائقة لاستعادة الحيوية والنشاط للفعاليات التي تقوم بها وتخطط لها القوى ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وحملات المقاطعة ردا على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين ، وثمن في هذا السياق سلسلة من فعاليات المقاطعة التي تمت خلال فترة اعداد التقرير ، والتي كانت على النحو التالي :
فلسطينيا:
عقدت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS بالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين (مديريات رام-الله والبيرة وضواحي القدس) ورشة عمل ضمن البرنامج التدريبي المشترك الذي يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة المقاطعة في "مجتمع المدرسة" في مقر الإغاثة الطبية في رام-الله. شارك في الورشة 100 معلم ومعلمة.
وتحدث أحمد سحويل، الأمين العام الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، عن أهمية مشاركة قطاع التعليم في تعزيز ثقافة المقاطعة كجزء هام من النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال. ثم قدم عمر البرغوثي، وهو عضو مؤسس في حركة المقاطعةBDS ، عرضاً عن حركة المقاطعة منذ انطلاقها قبل عشرة أعوام حتى اليوم، مضيئاً أهم إنجاواتها والتحديات الجسيمة التي تواجهها وصولاً إلى تعامل دولة الاحتلال معها كـ"تهديد استراتيجي" لنظامها الاستعماري والعنصري برمته.
تأتي هذه الورشة ضمن المرحلة الثانية من برنامج نشر ثقافة المقاطعة ودعم المنتج الوطني في المدارس ومجتمعها، الذي يشمل أيضاً الأهالي والمحال التجارية المحيطة. يعمل البرنامج تحديداً على إطلاق أو تعزيز مبادرات المقاطعة في المدارس، بمشاركة المربين والطلبة والأهالي وإدارات المدارس.
وعرضت جمعية التعاون الثقافي الخليل فيلم " المطلوبون الـ 18" في المركز الكوري الفلسطيني، عن مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية والفيلم من اخراج انطون الشوملي والفرنسي دافيد اولهوفين في فرنسا، وتدور قصته في بيت ساحور حول الأساليب الذكية في مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية كحليب تنوفا والاستعاضة عن الحليب الاسرائيلي بتربية ابقار حلوب يتم توزيع حليبها على دور الاهالي من خلال التنظيم المجتمعي وبما يشبه العصيان المدني في عهد الانتفاضة السابقة، مما أربك حيش الاحتلال الذي بدأ يبحث عن وجود البقرات بشكل أثار استهزاء المواطنين حيث اضطروا لتحويلها الى لحوم فضلاً عن مصادرتها.
ونظمت الاغاثة الزراعية ندوة حول المقاطعة لبنات مدرسة جلقموس الثانوية وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم على طريق ترسيخ ثقافة المقاطعة في عقل ووجدان كل فلسطيني.
وفي غزة انطلقت الأسبوع الماضي أعداد من ناشطي و ناشطات حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية من مفترق السرايا بمدينة غزة، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية والشعارات والملصاقات الداعية لتعزيز المقاطعة، و تقدمت تلك الجموع مجموعات من الأطفال يحملون أجساما رمزية لتوابيت وأشكال يدوية تدلل على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وللتأكيد على أن الحملة تعتبر احدى وسائل المقاومة الشعبية التي يجب أن تتصاعد ردا على العدوان والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وتساهم بشكل فعّال في عزلها اقتصاديا و سياسيا وجعلها تدفع فاتورة احتلالها لأرضنا والسبب الرئيسي لمعاناة شعبنا الفلسطيني.
واجتمع اعضاء المجلس البلدي في مقربلدية البيرة بكل المؤسسات والجمعيات والشركات ومدراء المدارس لتفعيل حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في مدينة البيرة بتنسيق مع جمعية حماية المستهلك.واكد رئيس بلدية البيرة بالانابة السيد جمال شلطف على تفعيل دور كل المؤسسات ذات العلاقة للوصول الى النتيجة المرجوه، وان بلدية البيرة لن تبخل بأي اجراء او دعم لانجاح هذه الحملة واستمراريتها على اسس متينه. وتم الاتفاق على خطة عمل واضحه للوصول والتأثير على المواطن الفلسطيني، والتركيز على طلبة المدارس بانتاج افلام وبرامج توعوية تحاكي موضوع المقاطعه، وتعزيز ثقة المواطن بالمنتج الفلسطيني. والجمعيات والمؤسسات المشاركة هي:بلدية البيرة، جمعيةحمايةالمستهلك،وزارةالاقتصاد،جمعية انعاش الاسرة، اتحاد الصناعات الفلسطينية، شركة ترست للتأمين، شركة جوال، الشركة العالمية للتأمين، جمعية الاتحاد النسائي، جمعية الد، جمعية ديرطريف، جمعية لفتا، جمعية ابناء البيرة، الهلال الاحمر الفلسطيني، غرفة التجارة والصناعة، مؤسسة شباب البيرة ومدراء مدارس مدينة البيرة.
وعقدت وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة محاضرة تثقيفية لطلاب الجامعة حول حملة مقاطعة الإحتلال (الإسرائيلي).
وحضر المحاضرة التي عُقدت بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة بالجامعة وكلية الآداب فيها تحت عنوان " المقاطعة .. استراتيجيات وأدوات" جمع غفير من طلاب وطالبات كلية الآداب بمشاركة رئيس مجلس العلاقات الدولية الدكتور باسم نعيم.
وتحدث رئيس مجلس العلاقات الدولية د.باسم نعيم حول حول مقاطعة الاحتلال، معرفاً بحديثه المقاطعة، وأنواعها، واستراتيجياتها، والتحديات التي تواجهها في الوقت الراهن.وبينَّ د.نعيم خلال المحاضرة التي حضرها أيضاً نائب عميد كلية الآداب د.جهاد العرجا، ومدير دائرة العلاقات العامة د.مشير عامر وعدداً من أساتذة الجامعة ومحاضريها أن المقاطعة باتت أحد التهديدات الاستراتيجية التي تواجه الاحتلال، موضحاً أنها دفعته لاتخاذ خطوات مضادة تظهر أهمية هذه المقاومة الناعمة.
يُذكر بأن وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية تعقد محاضرات دورية لعدة فئات من المجتمع الفلسطيني بهدف توعيتهم بحملة المقاطعة كأحد أساليب المقاومة الناجعة ضد الاحتلال.
واطلقت مدرسة بيتا الثانوية للبنات حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في بيتا بمبادرة من مديرة المدرسة الأخت اعتدال خبيصه ياتي ذلك ضمن نشاطات الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نظمت أمس فعالية في مدرسة بنات بيتا الثانوية تم خلالها عقد لقاء مع طالبات الصف العاشر والحادي عشر بحضور منسقة الحملة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية الأخت ماجدة المصري تم خلاله توضيح اهداف واهمية تعزيز مقاطعة الإحتلال ومنتجاته وتم خوض نقاش موسع مع الطالبات حول ذلك ، حيث اكدت الطالبات على اهمية المقاطعة في مقاومة الإحتلال.
وفي نهاية اللقاء تم الإعلان عن مبادرةمن قبل المدرسة والطالبات للبدء بحملة على مستوى البلدة لمقاطعة بضائع الإحتلال.
ونطمت الحملة النسائية لمقاطة البضائع الاسرائيلية وقفة على دوار الشهداء لتعزيز لمقاطعة بضائع الاحتلال التي تساهم بقتل ابناء الشعب باعدام علني مباشر واعتقالات وهدم المنازل والتأكيد على ان شراء البضائع الاشرائيلية شريك بقتل الشعب ومطالبة الجهات الرسمه لتنفيذما صدر من مقاطعة لبضائع شركات اشرائلية ووقف ايس استثمار مع الاحتلال والدعوة للجماهير للمقاطعة الفعليه بمشاركة مكونات الحملة النسائية من المراكز والجمعيات النسائية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاطر النسوية وفصال العمل الوطني والمؤسسات الرسمية واصدرت الحملة بيانا جاء " منذ حزيران١٩٦٧،وبعد استكمال احتلال كامل التراب الفلسطيني...من يومها والشعب الفلسطيني يحاول ان يقاوم المحتل بأبسط أدواته وهي مقاطعه البضائع الإسرائليه ولعل المرحومة المربيه الفاضله يسرى صلاح كانت وأخريات على رأس القائمين بذلك. اذا المقاطعه سلاح قديم نمارسه بين الحين والاخر،ففي خلال الإنتفاضات المتتالية وفي خلال العدوان المتكرر على غزه...كانت المقاطعه تصل الى أشدها وتفعل فعلها في ضرب اقتصاد العدو الغاصب ،لكننا الان نريد ان تكون المقاطعه ثقافة وطنيه وليست موسميه ...ثقافة نمارسها جميعا في البيت والمدرسة والجامعه والعمل وفي كل مكان،خاصه وأن مقاطعتنا الفلسطينيه تترافق مع مقاطعه دوليه،سواء أكاديمية او تجاريه،مقاطعه تصل لسحب الإستثمارات من الدولة العبريه وفرض العقوبات عليها...مما كلفها وبإعترافهم خسائر تقدر بسته مليار دولار خلال عامين وَمِمَّا جعلهم يخصصون وزاره لشؤون المقاطعه،وبهذه المناسبه نحيي دول السوق الاوربيه المشتركه والتي قررت وسم بضائع المستعمرات الصهيونيه حتى يمكن تمييزها وعدم شرائها لأنها نتاج أرض مغتصبه. نحيي الBDS ،والحملة الشعبيه والحملة الوطنية للمقاطعه ،ونحيي كل من ساهم. في العمل على تحويل مقاطعه هذا العدو العنصري الى فعل مؤثر.
ففي محافظة أريحا أطلقت اللجنة الشبابية المساندة في محافظة أريحا والأغوار في مدرسة بنات أريحا الثانوية المرحلة الثانية من حملة مقاطعة منتجات الاحتلال بحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ومدير التربية والتعليم محمد الحواش وعدد من طواقم المديرية ومديرة المدرسة رانيا عبد العال، حيث تم التأكيد على دعم المقاطعة الاقتصادية من داخل الغرف الصفية في المدارس والجامعات وكل مؤسسات التعليم الفلسطينية، وأن الحراك الشعبي في الشارع الفلسطيني كان هذه المرة أكثر شمولية وأكثر ديمومة وهذه ردة فعل طبيعية لممارسات الاحتلال القمعية الإجرامية.
وفي محافظة الخليل تستمر فعاليات حملة “بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية” حيث قام نشطاء الحملة في المحافظة بجولة في مدينة حلحول على المحلات التجارية والمواطنين ودعوهم لمقاطعة منتجات الاحتلال التي تستخدم أرباحها في تمويل اقتصاد جيش الاحتلال، وللتأكيد على نشر ثقافة المقاطعة وعدم ارتباطها بردات فعل على الجرائم والمجازر الإسرائيلية.. وجعلها ثقافة وطنية دائمة.
دوليا:
قرر المؤتمر الوطني لحزب الاحرار البريطاني فرض المقاطعة على شركة G4S البريطانية الكبيرة بسبب علاقاتها مع اسرائيل. وتقوم هذه الشركة بتقديم خدمات الحراسة المتقدمة لشركات ناشطة في 110 دول في انحاء العالم. ويتم تنفيذ جزء من خدماتها في السجون الإسرائيلية التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيين. ورغم ان العديد من اعضاء المؤتمر قالوا انه يجب محاربة نزع الشرعية ضد إسرائيل الا ان الخط المضاد لإسرائيل انتصر.ويعني القرار ان الحزب الثاني من حيث حجمه في بريطانيا لن يستعين بخدمات هذه الشركة، مثلا في حراسة مؤتمرات الحزب. لكن القرار يعني اولا تحقيق انتصار معنوي لمؤيدي المقاطعة.
اكد حزب الشين فين الايرلندي دعمه الكامل للقرار الهام، الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي بوضع علامات على منتجات المستوطنات الاسرائيلية، وقال عضو البرلمان الايرلندي احد مسؤولي الحزب شين كرو في بيان له، ان اسرائيل دولة تخرق القانون الدولي وندعم بقوة قرار الاتحاد الاوروبي ترميز وتحديد مصدر المنتجات الاسرائيلية. واعرب كرو عن امله ان تقود هذه الخطوة الى حظر منتجات المستوطنات ككل وان يتم تجميد اي مميزات جمركية تتمتع بها اسرائيل لخرقها القانون الدولي والانساني من خلال احتلالها للاراضي الفلسطينية.
كما قررت جمعية علماء الأنثروبولوجيا "علم الانسان" في الولايات المتحدة الأميركية، مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، احتجاجا على ممارساتها ضد الفلسطينيين.وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أعضاء مجلس الجمعية قد صوتوا على اقتراح مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وصوت الى جانب الاقتراح 1040، فيما عارضه فقط 136.
وتبنت مدينة سنتياغو دي كومبوستيلا، عاصمة اقليم الحكم الذاتي جليقية في شمال – غرب اسبانيا، تبنت، مؤخرا، قرار مقاطعة اسرائيل. وتم اتخاذ القرار في بلدية المدينة التي يسيطر عليها اليسار الإسباني، بمبادرة من حزب IU، اليساري المتطرف. ويعرب القرار عن دعم حركة BDS، بهدف الضغط على اسرائيل "لوضع حد للتطهير العرقي الدموي المتزايد للشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات في كل المناطق المحتلة، والاعتراف بحقوق "عرب إسرائيل "بالمساواة الكاملة، والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم". ودعا القرار الى فرض المقاطعة على إسرائيل وعدم التعاون معها في سلسلة طويلة من المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والرياضية والاكاديمية والزراعة والتجارة والأمن. ورغم انه لا يوجد أي تأثير فاعل لهذا القرار الا انه يشكل انجازا لحركة BDS.
يشار الى وجود جهات فلسطينية غنية في منطقة جليقية، تتمتع بتأثير كبير على السلطة المحلية. وعلم ان هناك اقتراحات مشابهة مطروحة الان على طاولات مدن اخرى في جليقية، من بينها فيغو فيلا كورونيا. وتعمل السفارة الاسرائيلية في اسبانيا بمساعدة اصدقائها على منع المصادقة على هذه المقترحات.
اسرائيليا:
قررت مؤسسات وهيئات اسرائيلية الترويج لمنتجات المستوطنات من اجل دعم المصانع الاسرائيلية في هذه المستوطنات وضمان استمرار عملها. حيث اعلنت عدد كبير من المؤسسات الاسرائيلية التي تحالفت عن حملة لدعم منتج المستوطنات في اسرائيل للرد على قرار الاتحاد الاوروبي وسم منتجات المستوطنات لتعريف المستهلك الاوروبي بان هذه المنتجات منتج اسرائيلي في اراضي محتلة وهو امر مخالف للقانون الدولي وبالتالي اقناع الاوروبين بعد شراء هذه المنتجات الاسرائيلية. وقال ليئور شوركر وهو القائم على الحملة انه يمنع على الاسرائيليين تجاهل قرار الاتحاد الاوروبي لانه يضر باسرائيل ومصانعها واقتصادها مشددا على ضرورة تحدي الشعب الاسرائيلي للقرار موضحا ان الحملة تهدف لتعزيز صمود المصانع في المستوطنات لان انهيارها يعني توجيه ضربة لمشروع اسرائيل .ودعا القائمين على الحملة المستهلك الاسرائيلي الى تفضيل منتجات المصانع الاسرائيلية في الضفة الغربية والجولان على باقي المنتجات الاسرائيلية من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمطبوعات الصغيرة التي يمكن لاي اسرائيلي حملها معه في جيبه وعند رغبته بالشراء عليه تفضيل منتج المستوطنات.
ونجحت السفارة الإسرائيلية مؤخرا بمنع اتخاذ قرار بمقاطعة إسرائيل في مدينة قرطبة، التي اسقط مجلسها البلدي اقتراحا قدمه حزب يساري متطرف،
وبعد ضغوطات مارستها إسرائيل ضد إدارة شبكة المتاجر الألمانية kaDeWe تراجعت الشبكة الألمانية قبل قليل عن قرارها حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية في فروع الشبكة، وقررت إعادة المنتوجات التي قامت بإزالتها من الرفوف كلها من مستوطنات هضبة الجولان. ويدور الحديث عن 8 أنواع من النبيذ والتي قامت الشبكة بإزالتها من رفوفها بسبب قرار الاتحاد الأوروبي وسم المنتجات القادمة من المستوطات الإسرائيلية.
وقالت الشبكة في بيان لها: "ابتداء من اليوم قمنا بإعادة المنتوجات إلى سلة البضائع في الحوانيت. فعلنا ذلك بشكل متسرع تحت ضغوطات وتوصيات المفوضية الأوروبية. نحن نعرب عن ندمنا على القرار الخاطئ لمجموعة. kaDeWe والذي تسبب بسوء فهم"وأوضحت الشبكة أنها ستواصل عرض منتجات إسرائيلية: "وتضم سلة المنتجات لدينا نحو 200 منتج إسرائيلي، نحن نؤمن بالانفتاح والتجارة الدولية ونعارض أي نوع من التمييز"وفي وقت سابق طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة الالمانية استنكار قرار ادارة شبكة المتاجر الالمانية kaDeWe في برلين وقف بيع منتجات المستوطنات الاسرائيلية والعمل مع إدارة الشبكة للتراجع عنه.وقال نتنياهو "هذا المتجر كان بملكية يهودية حتى صعود النازيين. وبشكل عبثي تقوم الشبكة بوسم منتجات المستوطنات في يهودا والسامرة وهضبة الجولان. كل هذا بدأ بوسم المنتجات، والآن يسحبون البضائع من الرفوف."