الأنظار تتجه إلى حفل الجوائز السنوي في نيودلهي
نشر بتاريخ: 23/11/2015 ( آخر تحديث: 23/11/2015 الساعة: 20:28 )
كوالالمبور - معا : بعد ختام منافسات دوري أبطال آسيا 2015 يوم السبت، تتجه أنظار عشاق كرة القدم الآسيوية إلى العاضمة الهندية نيودلهي، التي تشهد إقامة حفل توزيع اجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمؤتمر الطبي الخامس.
ويقام حفل توزيع الجوائز يوم الأحد المقبل، حيث سيتم الاحتفال بأبرز الأفراد والاتحادات الوطنية لهذا العام.
ومن ضمن الجوائز التي سيتم تسليمها، جائزة أفضل لاعب في آسيا، وجائزة أفضل لاعبة وجائزة أفضل منتخب وطني.
المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا (حسب الترتيب الأبجدي)
أحمد خليل (الإمارات)
حصل أحمد خليل على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2008، وقد قدم مستويات مميزة هذا العام مع منتخب الإمارات ونادي الأهلي، حيث قاد الأهلي إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2015 في مواجهة غوانغزهو ايفرغراند الصيني.
وساهم خليل (24 عاما) في قيادة المنتخب الإماراتي للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا 2015، حيث سجل أربعة أهداف خلال البطولة.
أما في التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 فقد سجل أحمد خليل 10 أهداف مع المنتخب الإماراتي، يحتل بها المركز الثاني في ترتيب الهدافين، حتى نهاية مباريات الجولة الثامنة يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
عمر عبدالرحمن (الإمارات)
يعتبر بعين الكثير من المراقبين من أفضل المواهب في كرة القدم الآسيوية، وقد سجل هذا العام العديد من الأهداف الحاسمة لمنتخب الإمارات ونادي العين، ضمن نهائيات كأس آسيا والتصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا إلى جانب دوري أبطال آسيا.
وقاد عمر عبدالرحمن (24 عاما) منتخب الإمارات إلى الحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا، وسجل هدفا حاسما في مرمى نفط طهران الإيراني ليقود نادي العين إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا.
زهينغ زهي (الصين)
توج لاعب الوسط زهينغ زهي بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2013، وسبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في الصين عامي 2002 و2006، وسبق له أيضا قيادة غوانغزهو ايفرغراند إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا عام 2013.
وهذا العام سجل زهينغ البالغ من العمر 35 عاما، هدفا حاسما في مرمى غامبا أوساكا الياباني ليقود فريقه غوانغزهو إلى نهائي دوري أبطال آسيا التي تختتم يوم السبت المقبل، كما قاد الفريق مؤخرا إلى الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الخامسة على التوالي. وقبل ذلك قاد منتخب الصين إلى بلوغ ربع نهائي كأس آسيا 2015 في أستراليا.
المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في آسيا (حسب الترتيب الأبجدي)
آيا مياما (اليابان)
سبق لمياما الفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا مرتين من قبل عامي 2011 و2012، وقد حملت شارة الكابتن مع منتخب اليابان منذ عام 2012، وساهمت في حصول الفريق على لقب كأس العالم 2011 والفوز بفضية دورة الألعاب الأولمبية 2012.
أما هذا العام فقد ساهمت مياما البالغة من العمر 30 عاما في بلوغ اليابان المباراة النهائية في كأس العالم للسيدات قبل أن تخسر أمام الولايات المتحدة، علما بأنها كانت ساهمت العام الماضي في فوز اليابان بلقب كأس آسيا للسيدات 2014 عندما حصلت على جائزة أفضل لاعبة في البطولة.
اليس كيلوند-نايت (أستراليا)
فازت لاعبة الوسط اليس كيلوند-نايت بجائزة أفضل لاعبة شابة في أستراليا عام 2009 وأفضل لاعبة في أستراليا عام 2011.
وبدأت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاما مسيرتها في نادي بريسبان روار عام 2008 وخاضت 64 مباراة دولية مع منتخب بلادها، حيث سجلت هدفا حاسما تسبب في تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية 2-1 في قبل نهائي كأس آسيا 2014 عندما حصل الفريق على المركز الثاني. وهذا العام اختيرت اليس ضمن أفضل 11 لاعبة في كأس العالم للسيدات 2015 في كندا، حيث ساهمت في بلوغ أستراليا للدور ربع النهائي.
رومي اوتسوغي (اليابان)
تلعب لاعبة الوسط المدافعة اوتسوغي البالغة من العمر 26 عاما، مع نادي مونبلييه الفرنسي منذ عام 2010، حيث سجلت 20 هدفا في 111 مباراة.
ولعبت اوتسوغي مع منتخب اليابان في كأس العالم 2007 و2011 حيث توج الفريق باللقب عام 2011، كما شاركت في كأس آسيا للسيدات 2010 و2014، وتوجت اليابان باللقب أيضا عام 2014. أما هذا العام فقد ساهمت في بلوغ اليابان نهائي كأس العالم.
وكان حفل توزيع الجوائز السنوية العام الماضي أقيم في العاصمة الفلبينية مانيلا، على هامش الاحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث فاز السعودي ناصر الشمراني بجائزة أفضل لاعب، وفازت الأسترالية كاترينا لي غوري بجائزة أفضل لاعبة.
وتنطلق يوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الطبي الخامس في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي يقام في فندق جي دبليو ماريوت، بحضور 450 شخص من 63 دولة.
ويتضمن المؤتمر محاضرات وندوات وأوراق عمل وغيرها من الفعاليات، تتناول عدة مواضيع مثل استخدام الخلايا في الأنسجة العضلية، إصلاح الغضروف، تحديد العمر والجنس، نظرة جديدة لفيزياء الإصابات، استخدام وسوء استخدام الأدوية الحديثة، تفادي الحالات الطارئة والإصابات، الوفاة المفاجئة بسبب مشاكل القلب.
ويقام المؤتمر الطبي كل أربع سنوات، وهو يستقطب اهتمام أعداد كبيرة من المشاركين، علما بأن النسخة الأولى كانت عام 1999 في طوكيو.
ويمكن أن يوفر المؤتمر الطبي معلومات حاسمة وأدلة علمية في مجال الطب الرياضي، عبر أبحاث مقدمة من الخبراء والباحثين.